دراسة تحسم علاقة حبوب منع الحمل بالاكتئاب

mainThumb

14-06-2023 11:59 AM

printIcon

لطالما نوقشت إمكانية أن يكون لحبوب منع الحمل تأثير على الاكتئاب، في ظل وجود شواهد أن بعض النساء توقفن عن استخدام الحبوب بسبب تأثيرها على الحالة المزاجية، لكن حديثاً فقط تم بحث العلاقة في دراسة موسعة شملت بيانات ربع مليون امرأة منذ الولادة وحتى سن اليأس.

ووجدت النتائج أن النساء اللائي بدأن في استخدام حبوب منع الحمل في سن المراهقة كان لديهن معدل أعلى بنسبة 130% من أعراض الاكتئاب، بينما كانت الزيادة بين من بدأن الاستخدام لاحقاً 92%، وفق "كامبريدج يونيفرستي برس".

ولاحظ الباحثون أيضاً انخفاض معدل الإصابة بالاكتئاب عندما واصلت النساء استخدام حبوب منع الحمل بعد العامين الأولين، ما يعني أن الخطر يزداد في بداية مرحلة تناول حبوب منع الحمل.

واستندت الدراسة إلى بيانات البنك الحيوي البريطاني، وأجريت بالتعاون بين باحثين في جامعتي أوبسالا وكامبريدج.

وقالت النتائج: "من الهام التأكيد على أن معظم النساء يتحملن الهرمونات الخارجية جيداً، دون التعرض لتأثيرات سلبية على مزاجهن، لذا فإن حبوب منع الحمل المركبة خيار ممتاز للعديد من النساء، لتجنب حالات الحمل غير المخطط لها، ويمكنها أيضاً منع أمراض نسائية، بما في ذلك سرطان المبيض والرحم".

وأشارت النتائج إلى "أن البحث ركّز فقط على حبوب منع الحمل المركبة، ولا يمكن استخلاص استنتاجات حول خيارات منع الحمل الأخرى، مثل الحبوب الصغيرة، أو لصقات منع الحمل، أو اللوالب الهرمونية".

ودعت الدراسة مقدمي الرعاية الصحية للنساء إلى إبلاغ من تفكر في استخدام حبوب منع الحمل بالمخاطر المحتملة للاكتئاب كأثر جانبي.لطالما نوقشت إمكانية أن يكون لحبوب منع الحمل تأثير على الاكتئاب، في ظل وجود شواهد أن بعض النساء توقفن عن استخدام الحبوب بسبب تأثيرها على الحالة المزاجية، لكن حديثاً فقط تم بحث العلاقة في دراسة موسعة شملت بيانات ربع مليون امرأة منذ الولادة وحتى سن اليأس.

ووجدت النتائج أن النساء اللائي بدأن في استخدام حبوب منع الحمل في سن المراهقة كان لديهن معدل أعلى بنسبة 130% من أعراض الاكتئاب، بينما كانت الزيادة بين من بدأن الاستخدام لاحقاً 92%، وفق "كامبريدج يونيفرستي برس".

ولاحظ الباحثون أيضاً انخفاض معدل الإصابة بالاكتئاب عندما واصلت النساء استخدام حبوب منع الحمل بعد العامين الأولين، ما يعني أن الخطر يزداد في بداية مرحلة تناول حبوب منع الحمل.

واستندت الدراسة إلى بيانات البنك الحيوي البريطاني، وأجريت بالتعاون بين باحثين في جامعتي أوبسالا وكامبريدج.

وقالت النتائج: "من الهام التأكيد على أن معظم النساء يتحملن الهرمونات الخارجية جيداً، دون التعرض لتأثيرات سلبية على مزاجهن، لذا فإن حبوب منع الحمل المركبة خيار ممتاز للعديد من النساء، لتجنب حالات الحمل غير المخطط لها، ويمكنها أيضاً منع أمراض نسائية، بما في ذلك سرطان المبيض والرحم".

وأشارت النتائج إلى "أن البحث ركّز فقط على حبوب منع الحمل المركبة، ولا يمكن استخلاص استنتاجات حول خيارات منع الحمل الأخرى، مثل الحبوب الصغيرة، أو لصقات منع الحمل، أو اللوالب الهرمونية".

ودعت الدراسة مقدمي الرعاية الصحية للنساء إلى إبلاغ من تفكر في استخدام حبوب منع الحمل بالمخاطر المحتملة للاكتئاب كأثر جانبي.