أعلنت البيرو حالة الطوارئ بعد وفاة أكثر من 200 شخص إثر إصابتهم بعدوى حمى الضنك، لا سيما مع امتلاء المستشفيات التي تكافح من أجل علاج المصابين بالمرض.
ووفقا لحكومة البيرو، أصيب ما يقرب من 130 ألف شخص بالفيروس، منهم 37000 طفل في جميع أنحاء البيرو منذ بداية العام.
وتجاوزت حالات الإصابة بالعدوى الرقم القياسي السابق المسجل في البيرو عام 2017، عندما تم تأكيد ما يقرب من 70 ألف حالة.
وتعد منطقة بيورا الشمالية الغربية في البيرو هي الأكثر تضررا، حيث اضطرت السلطات هناك إلى بناء أجنحة ميدانية للطوارئ في خيام في الملاعب الرياضية للتعامل مع ارتفاع حالات الإصابة.
وحمى الضنك (الحمى المؤلمة للعظام)، بحسب منظمة الصحة العالمية هي: عدوى فيروسية تنتقل من البعوض إلى البشر، وهي أكثر شيوعا في المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية.
ومعظم الأشخاص الذين يصابون بحمى الضنك لا تظهر عليهم أعراض، لكن من تظهر عليهم أعراض الإصابة يعانون من الحمى الشديدة والصداع وآلام الجسم والغثيان والطفح الجلدي، وتتحسن الحالة الصحية لمعظم المصابين في غضون أسبوع إلى أسبوعين.
لكن بعض الأشخاص يصابون بحمى الضنك الوخيمة، ويلزم إدخالهم إلى المستشفى من أجل الحصول على الرعاية، وفي الحالات الوخيمة، يمكن أن تكون حمى الضنك مميتة.
ويمكن الحد من خطر الإصابة بحمى الضنك عن طريق تجنب لسعات البعوض، لا سيما خلال النهار، فيما تعالج حمى الضنك بمسكنات الألم لأنه لا يوجد علاج محدد في الوقت الحالي.