قررت ما تسمى باللجنة اللوائية الإسرائيلية توسيع البناء الاستيطاني في المثلث الغربي لشمال مدينة القدس المحتلة، بواقع 1703وحدات استيطانية جديدة.
وشمل القرار أراضي قرى لفتا وبيت إكسا وبيت حنينا التحتا وشعفاط، لتوسيع مستوطنتي "رموت" "ورمات شلومو" في المنطقة الفاصلة بين بيت حنينا التحتا شمال القدس المحتلة.
وكشفت صحيفة هآرتس العبرية في عددها الصادر، اليوم الثلاثاء، أن القرار يتضمن مخططا جديدا لبناء 1703 وحدات استيطانية في مستوطنة رموت بين قرية بيت حنينا ولفتا المهجرة، وقرية بيت إكسا باتجاه الغرب.
وتتعرض قرى شمال غرب القدس خاصة النبي صمويل وبيت إكسا ولفتا وبيت حنينا، لإجراءات عنصرية عزلتها وقلصت عدد سكانها وصادرت معظم أراضيها، خاصة بعد إكمال جدار الفصل العنصري في بيت حنينا الذي ابتلع أكثر من 65 بالمئة من أراضيها، فيما تقلص عدد سكان قرى بيت إكسا والنبي صمويل إلى أقل من 20 بالمئة من العدد الأصلي، وتحولت إلى منطقة شبه معزولة تعاني الخنق المستمر من قبل الاحتلال.