بحث رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد مع السفير الماليزي في عمان محمد نصري عبدالرحمن، سبل التعاون الأكاديمي والثقافي المشترك بين الجانبين.
وقال مسّاد إن الجامعة تولي جُل اهتمامها ورعايتها الطلبة الوافدين الدارسين فيها الذين يعتبرون خير سفراء لها في بلدانهم بعد تخرجهم ويعكسون السمعة العلمية والأكاديمية المتميزة لليرموك.
وأشار إلى عمق علاقات الجامعة بمختلف مؤسسات التعليم العالي الماليزية، داعيا إلى توسيع آفاق هذا التعاون وتعزيز برامج التبادل الطلابي، وتبادل الزيارات العلمية والخبرات والمعارف بين الجانبين.
وأشاد مسّاد بالمستوى الأكاديمي المتميز للطلبة الماليزيين الدارسين في اليرموك البالغ عددهم 698 طالبا، ومدى التزامهم بأنظمة الجامعة ما جعلهم نموذجا للطالب الجامعي المجتهد.
بدوره، أشار السفير الماليزي إلى عمق العلاقات المتينة بين البلدين، مشيدا بالسمعة الأكاديمية لجامعة اليرموك والمستوى المتميز لخريجيها من الطلبة الماليزيين الذي أثبتوا مدى تفوقهم وجدارتهم في مختلف المواقع التي شغلوها في ماليزيا.
وأكد استعداد السفارة لمد جسور التعاون الأكاديمي بين اليرموك والجامعات الماليزية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.