يعول الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي العراقي على 6 مواهب في مشاركته المرتقبة ببطولة غرب آسيا تحت 23 عاما.
وستنطلق البطولة بعد غد الاثنين في بغداد وكربلاء، بمشاركة 9 منتخبات. وسيلعب أصحاب الأرض بالمجموعة الأولى مع الأردن والإمارات.
ويتوقع أن تبرز هذه العناصر مع أسود الرافدين في ظل تألقها بالدوريات المحلية والأوروبية.
دفاع حصين
يقود دفاع المنتخب الأولمبي العراقي لاعب الطلبة زيد تحسين الذي سيكون الورقة الأهم للمدرب راضي شنيشل في الخط الخلفي.
يتميز تحسين بقدراته العالية في استخلاص الكرات والحد من خطورة أفضل المهاجمين، فضلا عن إمكانياته في ألعاب الهواء، نظرا لطوله الفارع، مما يعزز ثقة المدرب فيه.
ويمتاز مدافع الطلبة بقدراته الكبيرة في تنفيذ الركلات الثابتة، كما يعد من أفضل لاعبي الدوري المحلي بالتسديدات البعيدة المحكمة، وقدرته التهديفية اللافتة.
أداء مبهر
يبرز في الدفاع أيضا يوسف الإمام لاعب مالمو السويدي المُعار إلى نادي أولمبيك السويدي.
وبات الإمام جاهزا لتمثيل الأولمبي العراقي، بعد نقل جنسيته الرياضية وملفه من الاتحاد السويدي لكرة القدم لنظيره العراقي.
وقدم الإمام مستويات مبهرة في بطولة الدوحة الدولية أواخر مارس/آذار الماضي، حيث لعب أساسيا في المباريات الثلاث ضد فيتنام وكوريا الجنوبية وعمان.
وبات الإمام ذو الـ 19 عاما من بين أبرز المواهب المتوقع أن تخدم المنتخبات العراقية بقوة مستقبلا.
جناح مميز
يعول شنيشل في خط الوسط على لاعب القوة الجوية منتظر عبد الأمير، صاحب القدرات الفائقة.
ويجيد عبد الأمير في الجناح الأيمن، لذلك يعد من الأوراق المهمة للأولمبي العراقي في بطولة غرب آسيا.
وسبق أن شارك عبد الأمير في نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما، التي جرت العام الماضي في أوزبكستان وقدم مستويات مميزة، حيث كان الأكثر تأثيرا في الحلول الفردية والمراوغات المؤثرة، وفقا لإحصاءات البطولة.
بصمة زيزو
صانع ألعاب كربلاء زيدان عبد الجبار من العناصر التي يتوقع أن تكون لها بصمة مؤثرة بمباريات المنتخب العراقي أمام الأردن والإمارات بدور المجموعات وبقية المواجهات في حال التأهل للأدوار النهائية من بطولة غرب آسيا.
وتمكن "زيزو" من حجز مقعده الأساسي بتشكيل المدرب راضي شنيشل، بعد ثبات مستواه بالدوري المحلي.
كما يتمتع زيزو بمزايا فردية ومهارية ويعد مع زميله زيد تحسين من عناصر القوة الضاربة بإجادة التصويبات من مسافة بعيدة.
الغزال الأسمر
يلعب نهاد محمد دور اللاعب الشامل أو الحر في تكتيك المدير الفني للمنتخب الأولمبي العراقي، إذ يجيد التوغلات من عمق دفاع المنافسين، مع سرعته الفائقة التي تعد إحدى المميزات الكبرى لموهوب الكرخ.
وظهر محمد بصورة مثالية ببطولة الدوحة الدولية، كما أنه يتمتع بقدرته العالية على هز الشباك، مما جعله أحد أبرز هدافي الكناري بالدوري المحلي.
كما تضم القائمة العراقية مهاجم الطلبة حسين عبد الله لاوندي، الذي رغم تفاوت مستواه مع فريقه بالدوري الممتاز بالجولات الأخيرة، إلا أن شنيشل يعتمد عليه بشدة لقيادة الهجوم في بطولة غرب آسيا.