أعلنت السلطات الإيطالية عن تعرض سفينة تجارية تركية لمحاولة قرصنة في البحر المتوسط، حينما كانت في رحلة باتجاه فرنسا.
وقال غيدو كروسيتو وزير الدفاع الإيطالي، في تصريحات، "إن قراصنة يرجح أنهم مهاجرون حاولوا أمس /الجمعة/ اختطاف سفينة تركية قبالة سواحل نابولي كانت في طريقها إلى فرنسا، ما استدعى تدخل القوات الخاصة الإيطالية".
إلى ذلك، أكدت وكالة الأنباء الإيطالية /أنسا/ أن عددا غير محدد من الأشخاص هدد أفراد الطاقم قبالة سواحل نابولي، واحتجزوهم في قمرة القيادة، مضيفة أنه "على الأثر انحرفت السفينة بوضوح عن مسارها"، غير أن القوات الخاصة المجوقلة في البحرية الإيطالية هاجمت السفينة، واعتقلت بعض المهاجمين، لكن عمليات التفتيش على متنها تتواصل للعثور على شركاء لهم.
وبعد ساعات، ذكرت مصادر حكومية إيطالية أن القوات الخاصة استعادت السيطرة على السفينة، بمشاركة مروحيتين تابعتين للبحرية بالإضافة إلى خفر السواحل وشرطة الجمارك، ونقلت الطاقم المكون من 22 شخصا إلى بر الأمان.
ومن جهته، أكد موقع "مارين ترافيك" المتخصص في رصد حركة الملاحة البحرية، أن السفينة موجودة في ميناء نابولي.
وتعتبر عمليات القرصنة في البحر المتوسط من الحوادث النادرة، نظرا لكثافة التواجد الأمني في أحد أهم الخطوط البحرية للتجارة الدولية.