عبرت فاعليات رسمية وشعبية وحزبية عن فخرها واعتزازها بالمناسبات الوطنية، عيد الجلوس الملكي والثورة العربية ويوم الجيش والتي تعتبر محطات مضيئة في مسيرة الوطن.
وقالوا، إن هذه المناسبات تتجدد معها المشاعر الوطنية وحس الانتماء للوطن والقيادة الهاشمية للمضي قدماً بالأردن الأغلى نحو التطور والتنمية والمستقبل المشرق بالإنجازات وفي كافة المجالات.
وأكدت فاعليات سياسية واقتصادية وشبابية وثقافية في إربد، أن ذكرى جلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش، تعد محطة للانطلاق صوب آفاق أوسع من العمل الجاد نحو الانتقال بالمملكة إلى حالة متقدمة من الازدهار والنماء على الصعد كافة.
واستذكروا بالفخر والاعتزاز الإنجازات التي تحققت منذ جلوس جلالته على العرش والرؤية الاستشرافية التي يحرص عليها جلالته بتنفيذ مشروع إصلاحي ونهضوي يطال كل المجالات التي تعد روافع للتنمية بمفهومها الشامل والمستدام.
وقال النائب خالد أبو حسان، إن الأردن ومنذ تسلم جلالته سلطاته الدستورية دخل حالة متجددة من التحديث والتطوير والإصلاح طالت العديد من المجالات وكانت ثمرتها الرؤية الملكية الثاقبة نحو تطوير وتحديث المنظومة السياسية كرافعة وبوابة لمشروع التحديث الشمولي بشقيه الاقتصادي والإداري.
بدوره، قال النائب السابق الدكتور مصطفى الخصاونة، إن المشروع الإصلاحي والنهضوي الذي يقوده جلالة الملك ويحرص على ترجمته لبرامج عمل لتحديث وتطوير المنظومات السياسية والاقتصادية تشكل خارطة طريق لمستقبل واعد ينتظره الأردنيون مع جلالة قائدهم بالوصول إلى حكومات برلمانية تتيح مشاركة شعبية أكبر في صنع القرار .
من جهته، قال نائب رئيس غرفة تجارة إربد محمود الرشدان، إن الشان الاقتصادي والاستثماري كان في وجدان جلالة الملك منذ تربعه على عرش المملكة، فكان توجيه الدائم للحكومات والجهات المعنية بتهيئة البيئة الجاذبة للاستثمار وتوطينه وإزالة العقبات من أمامه خصوصاً في المحافظات، وهو ما أفضى لإنتاج تشريعات وقوانين استثمار جاذبة ومحفزة .
واستذكر مدير مكتب دائرة الشؤون الفلسطينية في إربد المهندس فراس عرعر الاهتمام الملكي بالمخيمات وتوفير الحياة الكريمة لسكانها بجملة من المبادرات الملكية المتواصلة التي استفادات منها معظم الشرائح.
وأشارت نائب رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية لمحافظة إربد فايزة الزعبي أن المرأة بعهد جلالته حظيت باهتمام بالغ عزز دورها في تولي المناصب القيادية والمشاركة في عملية البناء والنهوض المستمرة، وهي مرشحة لأدوار أكبر مستقبلاً اتساقاً مع مخرجات تحديث المنظومة السياسية لتكون أكثر فاعلية وإنتاجية تساهم في بناء الوطن وتطوره وازدهاره.
وأكد رئيس جامعة إربد الأهلية الدكتور احمد الخصاونة، أن المشاريع الإصلاحية التي يقودها جلالة الملك تمثل خارطة طريق واضحة لتطوير وتحديث مختلف القطاعات بما فيها قطاع التعليم العالي الذي شهد بعهد جلالته ثورة شاملة تحاكي الريادة والإبداع والتوجه نحو تعزيز المهارات الخلاقة التي تتيح فرص عمل أفضل للخريجين.
وقال الشاب هاني بني هاني، إن الاهتمام الذي حظي ويحظى به الشباب في عهد جلالته غير مسبوق، وهو ما خلق بيئة دافعة لهم نحو المشاركة والعمل والتركيز على الابتكار والريادة والمساهمة في دوائر صنع القرار بما أتاحته لهم التشريعات والقوانين والأنظمة من أدوار متقدمة يجب عليهم استغلاله كفرسان للتغيير لغد واعد.
وعبرت عشائر العبابنة في محافظة إربد عن مشاعر الفرح والافتخار بالأعياد الوطنية وزفاف سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد في احتفال حاشد أقيم أمس في بلدة سال .
ورفع النائب محمد العبابنة باسم عشائر العبابنة في محافظة إربد وعموم المملكة أسمى آيات التهنئة والتبريك لجلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله والأسرة الهاشمية والأردنية بهذه المناسبات العزيزة.
وقال النائب العبابنة، إن الاحتفال بهذه المناسبات والأعياد الوطنية، هو تعبير عن حالة ولاء وانتماء مستمرة للوطن وقيادته الهاشمية التي عبرت بالوطن التحديات التي واجهها عبر مسيرته إلى آفاق التنمية والتحديث وبناء دولة المؤسسات والقانون والإنجاز على مختلف الصعد.
وأكد، أن الأردن بقيادته الهاشمية ما زال يتطلع إلى المزيد من التقدم والازدهار والتنمية ضمن رؤية استشرافية للمستقبل محورها المشروع الإصلاحي والنهضوي الذي يقوده جلالة الملك ويحرص على ترجمته واقعاً معاشاً.
واشتمل الاحتفال، على كلمات لرئيس اللجنة المحلية لمنطقة سال وعضو مجلس بلدي إربد محمود العبابنة والمهندسة سناء عبندة وسليمان الخرابشة، أكدوا فيها على قيم ومعاني الفخر والاعتزاز بأعياد الوطن وبمناسبة زفاف سمو ولي العهد كمحطات انطلاق متجددة نحو البناء والتنمية والشمولية والمستدامة.
وتضمن الاحتفال، فقرات فنية وطنية وعدة قصائد شعرية جسدت حالة الفرح التي يعيشها الأردن ابتهاجاً بهذه المناسبات الوطنية الغالية على قلوب الأردنيين.
كما وعبرت فاعليات رسمية وشعبية وحزبية في محافظة عجلون عن فخرها واعتزازها بالمناسبات الوطنية التي تتجدد معها المعاني السامية للعطاء والإنجاز والمضي نحو الغد المشرق .
وأكد رئيس لجنة التعليم والشباب النيابية سابقاَ النائب الدكتور بلال المومني، أن الاحتفال بهذه المناسبات تعبير عن الفرح والعز والشموخ بالقيادة الهاشمية المظفرة فكانت خير خلف لخير سلف وتوالت الإنجازات التي طالت أرجاء الوطن الطيب الذي نهل من طيب أخلاق الهاشميين أصحاب الصنائع، فأضحى الوطن بعزم الهاشميين وهمة المخلصين من أبناء الوطن عنوان الأمن وصمام الأمان وسيبقى الجيش العربي برسالته الخالدة حامي الحمى وصانع الإنجازات.
وأشار رئيس مجلس محافظة عجلون عمر المومني إلى أهمية تعزيز المنجزات ومواصلة بناء الدولة الأردنية التي شكل الجيش العربي ركناً أساسياً من أركانها وكان له مساهمة كبيرة في تطور الدولة وتحديثها على المستويات كافة بفضل الرعاية الهاشمية المتواصلة منذ عهد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين الذي أراد له أن يكون جيشاً عربياً مقداماً يحمل راية الثورة العربية واستمر بناء هذا الجيش وصولاً إلى عهد جلالة الملك عبدالله الثاني الذي أكمل المسيرة ووصل بالأردن وجيشه المغوار إلى مراتب التميز.
بدوره، قال رئيس غرفة تجارة عجلون النائب الأسبق عرب الصمادي، إن جلالة الملك منذ اللحظة الأولى لتسلمه سلطاته الدستورية أولى القوات المسلحة جل اهتمامه ورعايته فمن بين صفوفها تخرج وهو رفيق السلاح والقائد، كما أوعز جلالته بتعزيز القدرات الدفاعية للقوات المسلحة الأردنية، فكان نضال الجيش العربي وقيادته الهاشمية في سبيل الله أولا ثم في سبيل رفعة الأمة وكرامتها.
من جهته، قال رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في عجلون ملكي بني عطا، إن الاحتفال بذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش يقودنا إلى الاحتفال بذكرى الجلوس الملكي ونرفع به الهامات بشموخ وإكبار لبناء الأردن الحديث بسواعد قوية ونفوس أبية على قدر أهل العزم تحت ظل الراية الهاشمية المظفرة.
وأشارت عضو حزب الشورى تهاني الصمادي إلى أن هذه المناسبات العزيزة نجدد فيها عهد الوفاء والولاء للقيادة الهاشمية ليبقى الأردن عزيزاً قوياً فوق كل المصالح والاعتبارات، وسيبقى حماته وحراس مجده البواسل من نشامى القوات المسلحة متطلعين بعزم وإرادة إلى المزيد من العمل والعطاء للأردن وشعبه .
وقالت رئيسة جمعية السندس الخيرية فاتن الغزو، إن هذه المناسبات تتزامن مع دخول الدولة الأردنية مئويتها الثانية والتي يتطلع فيها الأردنيون إلى استمرار مسيرة الإصلاح الشامل والعمل والبناء والتقدم للأردن الحديث والأنموذج بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وتعزيز المنجزات التي تخدم مصلحة الوطن .
وفي محافظة الكرك واصلت جمعية شهداء مؤتة للتنمية الثقافية بالكرك اليوم الجمعة الاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية الاستقلال، ويوم الجيش، والثورة العربية الكبرى، وذكرى جلوس الملك على العرش.
وقال رئيس الجمعية الدكتور عبدالله المجالي خلال الاحتفال الذي رعاه رئيس بلدية الكرك الكبرى المهندس محمد المعايطة، انه يحق للأردنيين الاحتفال بأعيادهم الوطنية لأنها إنجازات متراكمة صنعها الأجداد والآباء بتضحياتهم لصون الوطن ومكتسباته بمختلف المجالات.
واشتملت احتفالات الجمعية على حفل برنامج رياضي بكرة القدم بين نادي غور الصافي الرياضي ونادي مؤاب الرياضي، بالإضافة إلى ندوة ثقافية وحفل لتكريم عمال الوطن ومسابقات ثقافية.
وفي نهاية الاحتفال وزع المعايطة الشهادات والدروع والهدايا على مستحقيها.
--(بترا)