استمع مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، إلى إحاطة قدمها الممثل الأممي الخاص، ورئيس مكتب الأمم المتحدة لوسط أفريقيا، عبدو عباري.
وقال عباري إن المنطقة تحتضن فرصا وموارد أكثر من التحديات، مشيرًا إلى تفضيل معظم الدول في المنطقة الحوار لحل التوترات سلمياً، مستشهداً بالحوار بين جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد، وكذلك تعبئة دول المنطقة لحل الأزمة في الجزء الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأضاف عباري أن تأثير الأزمة السودانية على تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى يذكرنا بالحاجة الملحة لاعتماد نهج شامل للسلام والأمن في منطقة وسط أفريقيا.
وأشاد المسؤول الأممي بالتضامن والكرم اللذين أبدتهما الدولتان اللتان استقبلتا آلاف اللاجئين السودانيين، مضيفًا أنه بدون حل سريع وسلمي للنزاع في السودان، ستكون الآثار كارثية ليس على السودان فقط، ولكن أيضًا على جميع دول منطقة حوض بحيرة تشاد.