أعلنت إسرائيل، الإثنين، أنها سلمت مصر جثمان الشرطي منفذ الهجوم الحدودي، الذي وقع السبت وأدى إلى مقتل 3 جنود إسرائيليين.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: “سلمت إسرائيل جثمان الشرطي المصري الذي نفذ الهجوم في الجنوب”.
ولم توضح الهيئة الحكومية مزيداً من التفاصيل عن عملية التسليم، ولم يصدر تعقيب فوري من القاهرة حول عملية التسليم.
وتضاربت الروايات المصرية والإسرائيلية بشأن تسلل الشرطي، فجر السبت، إلى الحدود من الجانب المصري، وقتله 3 جنود إسرائيليين وإصابة رابع، قبل استشهاده لاحقاً.
وفي وقت سابق الإثنين، قالت هيئة البث الإسرائيلية (الحكومية) إن “المصري الذي نفّذَ الهجوم على الحدود هو محمد صلاح البالغ من العمر 22 عاماً، من القاهرة”، مرفقةً بيانها بصورة له.
كما تداولت عدة مواقع وقنوات صورة الشرطي المصري.
ولم يصدر على الفور تعليق من الجانب المصري حول هذا الشأن.
علماً أنه بعد الحادث، قال الجيش المصري، في بيان، إن أحد عناصر الأمن المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية طاردَ عناصر تهريب المخدرات، فجر السبت.
وأضاف أنه “أثناء المطاردة قام فرد الأمن باختراق حاجز التأمين وتبادل إطلاق النيران، مما أدى إلى وفاة 3 من عناصر التأمين الإسرائيلية، وإصابة 2 آخرين، بالإضافة إلى وفاة فرد التأمين المصري أثناء تبادل إطلاق النيران”.
وترتبط مصر وإسرائيل بمعاهدة سلام منذ 1979، ولا تزال تل أبيب تحتل أراضي في كل من فلسطين وسوريا ولبنان منذ حرب 5 يونيو/ حزيران 1967.
ومن أصل 22 دولة عربية، تقيم 6 دول، هي مصر والأردن والإمارات والبحرين والسودان والمغرب علاقات معلنة مع إسرائيل.
(الأناضول)