قال مندوب وزير الزراعة مساعد أمين عام الوزارة لشؤون التسويق، حازم الصمادي، إن حاجة الأردن الشهرية من التفاح 60 ألف طن لكننا نستورد 55 ألفا.
ودعا الصمادي في مؤتمر صحفي أمس بعمان، ضم مندوبين لـ7 شركات أوروبية، ورجال أعمال، وممثلين للحكومة، الى زيادة حجم التبادل السلعي مع بولندا، مؤكداً أنه لم يسجل وجود متبقيات في الفواكة أو الخضراوات المستوردة منها.

وأكد أن الأردن حقق قصة نجاح بإنتاج 2.2 مليون طن من التفاح، بمليون م3 من المياه، بينما وصل إنتاجه سابقا لمليون طن بـ700مليون م3 من المياه.
هذا وأعلنت رابطة مزارعي الفاكهة في بولندا وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، حملة "وقت التفاح الأوروبي" لـ3 سنوات للترويج للتفاح الأوروبي في الأسواق الأردنية والمصرية، وذلك استمرارا لحملة سابقة في مصر والجزائر جرت بين عامي 2018 و2019، بهدف الترويج للتفاح في الأسواق المحلية.
نائب رئيس جمعية الأعمال الأوروبية الأردنية محمد القريوتي، قال إن الحملة، تتزامن مع موسم التفاح في أوروبا، مشيرا الى أن علاقة الأردن بالاتحاد الأوروبي، تاريخية واستراتيجية، بحيث تجاوز حجم التبادل التجاري بين الجانبين 3 مليارات دينار، وعلاقة الأردن ببولندا متميزة، إذ وقعتا أول اتفاقية تجارة بينهما قبل 46 سنة، تحولت بعدها لاتفاقية شراكة مع الاتحاد.

وأضاف القريوتي أن علاقتنا التجارية مع بولندا تجاوزت الـ100مليون دينار، إذ يستورد الأردن منها التفاح، وتعتبر المورد الأكبر في أوروبا له، ووصل حجم استيرادنا في العام 2019 لـ24 ألف طن، لتصل نسبة استيرادنا للتفاح من بولندا 50 % من مجموع استيراد التفاح من أوروبا.
من جهته، قال رئيس رابطة مزارعي الفاكهة البولندي ميروسلاف ماليشيفسكي إن دول ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وبولندا، تنتج من التفاح سنوياً 12 مليون طن، مؤكدا أن بولندا أكثر الدول الأوروبية إنتاجاً للتفاح، بنسبة 34 %، وتعتبر "بستان أوروبا".
وأشار إلى أن بولندا تتطلع لزيادة فرص تصديرها للتفاح في المنطقة بخاصة للأردن.

(الغد)