أجلت السلطات الكندية، في مقاطعة نوفا سكوشا، شرقي البلاد، أمس الأربعاء، أكثر من 16 ألف شخص، جراء حرائق غابات غير مسبوقة.
وطلبت السلطات في المقاطعة، المساعدة من الجيش ومن الولايات المتّحدة لمكافحة حرائق الغابات، التي تهدد إحداها مناطق مأهولة في ضواحي مدينة هاليفاكس الكندية.
وقال رئيس وزراء نوفا سكوشا، تيم هيوستن، خلال مؤتمر صحفي الليلة الماضية "نحن نمرّ بأزمة، ونريد ونحتاج وسنقبل أيّ دعم يمكن أن نحصل عليه"، مشيرا إلى أن هذه الحرائق غير مسبوقة.
وذكرت شبكة "سي بي سي" التلفزيونية العامة أن هناك 14 حريقاً مستعراً في المقاطعة، ثلاثة منها اعتُبرت خارج نطاق السيطرة، حيث دمرت ألسنة اللهب نحو 200 منزل ومنشأة من منشآت البنى التحتية، لكن لم يسجل سقوط إصابات بشرية.
وأشارت الشبكة إلى أن الطقس الجاف ودرجات الحرارة المرتفعة المتوقعة في الأيام المقبلة، زادت من مخاوف السلطات في تفاقم وضع الحرائق المستعرة.
ووصل الدخان المنبعث من الحرائق في سكوشا نوفا إلى ساحل الولايات المتحدة المطل على المحيط الأطلسي، ما تسبّب في بلوغ نسبة تلوث الهواء في ولاية نيوجيرسي وفي أجزاء من ولاية بنسلفانيا مستويات مرتفعة للغاية.
وفي السنوات الأخيرة، تعرض غرب كندا مراراً لظواهر مناخية متطرفة زادها شدة وتواترا، الاحتباس الحراري.