كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأربعاء، أن مخزون إيران المقدّر من اليورانيوم المخصب تجاوز بأكثر من 23 مرة الحد المسموح به، بموجب اتفاق 2015 بين طهران والدول الكبرى.
وبحسب تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اطلعت عليه وكالة فرانس برس، فقد بلغ إجمالي مخزون إيران من اليورانيوم المخصب ما يقدر بـ4744,5 كيلوغرام في 13 مايو. والحد المسموح به في الاتفاق يبلغ 202,8 كيلوغرام.
ويفيد ذلك أيضا بزيادة مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بمقدار 983.7 كيلوغرام منذ التقرير الفصلي الأخير.
وقال تقرير وكالة الطاقة الذرية الفصلي الحديث إن "إيران تواصل انتهاك القيود المفروضة على أنشطتها النووية بموجب اتفاق 2015".
من جهة أخرى، كشف التقرير أن إيران أجابت على استفسارين معلقين للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال إن المفتشين لم يعد لديهم أسئلة بشأن جزيئات اليورانيوم التي تم تخصيبها بنسبة 83.7٪ في منشأة فوردو تحت الأرض.
وأوضح أن المحققين أغلقوا تحقيقاتهم في آثار يورانيوم من صنع الإنسان عثر عليها في ماريفان، بالقرب من مدينة أبادي، على بعد حوالي 525 كيلومترا جنوب شرق طهران. وربط المحللون مرارا بين ماريفان والبرنامج النووي العسكري السري لإيران واتهموا إيران بإجراء تجارب شديدة الانفجار هناك في أوائل العقد الأول من القرن الحالي.
وقالت إيران يوم الثلاثاء إن المفتشين الدوليين أغلقوا خطي التحقيق بشأن برنامجها النووي.
ويأتي التقرير في الوقت الذي تصاعدت فيه التوترات بين إيران والغرب بسبب برنامجها النووي. وفي الآونة الأخيرة، واجهت طهران أيضا غضبا من الغرب بسبب تسليحها لروسيا بطائرات عسكرية مسيرة تستهدف أوكرانيا الآن.