وجدت دراسة حديثة أن التمارين الرياضية المنتظمة يمكن أن تكون وسيلة فعالة لتقليل أو منع الآلام المزمنة دون استخدام الأدوية.
وأجرى باحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة (PLOS One) العلمية، تجربة على مرحلتين، بينهما فاصل زمني يقدر بـ7 إلى 8 سنوات لقياس مدى تحمل الألم.
وشارك في الدراسة التي أقيمت في النرويج أكثر من 10 آلاف شخص، طلب منهم أن يحددوا مستوى النشاط البدني (خفيف ومستقر وقوي)، حيث تم قياس تحمل الألم باستخدام اختبار الضغط البارد (CPT)، الذي يتمثل في غمر أيدي الناس في الماء المثلج لمعرفة المدة التي يمكنهم تحملها.
ووجد الباحثون أنه في كلتا المرحلتين، كان أي مستوى نشاط بدني أفضل من عدم الحركة يشير إلى قدرة أكبر من حيث تحمل الألم، أي كلما ارتفع إجمالي مستوى النشاط، زاد تحمل الشخص للألم.
ومن جهته قال أندرس بيدرسن أرنس المؤلف الرئيسي للدراسة، لشبكة /فوكس نيوز/ الإخبارية الأمريكية إن "الفكرة الرئيسية هي أن الانخراط في نشاط بدني معتاد خلال وقت الفراغ، يبدو أنه مرتبط بتحمل للألم، فكلما كنت أكثر نشاطا، زادت احتمالية تحملك".
وأضاف "لست مضطرا إلى ممارسة الرياضة كشخص محترف للحصول على فوائدها، الشيء الأكثر أهمية هو أن تفعل شيئا، وتزيد مستوى نشاطك البدني الذي يمكن أن يفيدك كثيرا".