ستكون مواجهة روما الإيطالي، هي النهائي السابع لفريق إشبيلبية الإسباني في الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في آخر 17 عاماً.

ويلتقي إشبيلية مع روما، الذي يقوده المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الأربعاء، على أرض ملعب "بوشكاش أرينا" في العاصمة المجرية "بودابست" في نهائي اليوروبا ليغ لموسم 2022-2023.

وخاض إشبيلية 6 نهائيات في الدوري الأوروبي، حقق الفوز بها جميعاً، ليتحول إلى وحش تلك البطولة وعقدة جميع منافسيه بها.

ونجح إشبيلية على مدار السنوات الـ6، في الفوز على فرق من أبناء جلدته وأخرى إنجليزية وبرتغالية وأوكرانية وإيطالية.

ولم تسلم فرق المستوى الأول عالمياً، والتي اعتادت على التتويج بدوري أبطال أوروبا، من السقوط أمام إشبيلية في اليوروبا ليغ في النهائي، وتحديداً ليفربول في 2016 وإنتر ميلان في 2020.

بالإضافة إلى ذلك، نجح إشبيلية في التفوق على كبار القارة العجوز في المراحل الإقصائية وآخرها هذا العام مانشستر يونايتد ويوفنتوس في ربع ونصف النهائي.

وتفوق إشبيلية في أول نهائي أوروبي خاضه باليوروبا ليغ سنة 2006 بفوزه 4-0 على ميدلسبره الإنجليزي، ثم واصل النجاح في نسخة 2007 بإسقاط مواطنه إسبانيول بركلات الترجيح بعد تعادل إيجابي 2-2.

وضم إشبيلية لقب 2014 إلى خزينته الأوروبية بالفوز على بنفيكا البرتغالي بركلات الترجيح بعد تعادل سلبي، ليصبح من ضمن أكثر 4 فرق حققت اللقب بالتاريخ.

ونجح الفريق الإسباني في تحقيق لقبه الرابع سنة 2015، ليصبح الأكثر تتويجاً به، بفارق لقب عن يوفنتوس وإنتر ميلان وليفربول، بفوز 3-2 على دينبرو من أوكرانيا في النهائي.

وجاء لقب 2016 ليكون الأصعب والأهم لإشبيلية، كونه جاء من براثن عملاق كبير، هو ليفربول الذي تقدم 1-0 عبر دانييل ستوريدج، لكن الأندلسي رد عبر هدف من كيفن غاميرو وثنائية كوكي، ليبقي الكأس في إسبانيا.

وجاء اللقب الأخير عبر الفوز على فريق إيطالي، وهو إنتر ميلان بنتيجة 3-2، بأهداف لوك دي يونغ "ثنائية" وهدف عكسي من البلجيكي روميلو لوكاكو.