تتجه جميع الأنظار إلى العاصمة المجرية بودابست، مساء الأربعاء، لمشاهدة نهائي الدوري الأوروبي لموسم 2022-2023.
ويخوض فريق روما الإيطالي، بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، مباراة صعبة، حين يواجه إشبيلية الإسباني، الأكثر تتويجا بلقب الدوري الأوروبي، مساء الأربعاء، على ملعب "بودابست أرينا"، في النهائي.
وستمثل تلك المباراة حدثا استثنائيا، يتمثل في خسارة إما مورينيو أو إشبيلية لمباراة نهائية في بطولة أوروبية للمرة الأولى في التاريخ.
تاريخ مورينيو في النهائيات الأوروبية
ولم يسبق أن خسر مورينيو أي نهائي بطولة أوروبية كبرى، سواء في دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي أو دوري المؤتمر الأوروبي، لكنه خسر كأس السوبر الأوروبي التي تُلعب من مباراة واحدة 3 مرات.
وقاد مورينيو بورتو البرتغالي للفوز بلقب الدوري الأوروبي عام 2003، بعد الفوز 3-2 على سيلتيك الاسكتلندي، ثم حقق معه دوري أبطال أوروبا 2004، بعد سحق موناكو الفرنسي 3-0 في المباراة النهائية.
وخاض مورينيو نهائي دوري أبطال أوروبا 2010 مع إنتر ميلان الإيطالي، وفاز به 2-0 على بايرن ميونخ الألماني، بثنائية شهيرة للأرجنتيني دييغو ميليتو.
وأثناء تدريب مانشستر يونايتد الإنجليزي، حقق مورينيو لقب الدوري الأوروبي من جديد بالفوز 2-0 على أياكس أمستردام الهولندي في نهائي نسخة 2017.
وأخيراً فاز المدرب البرتغالي، العام الماضي، بلقب دوري المؤتمر الأوروبي في نسخته الأولى، مانحا "الجيالوروسي" أول لقب قاري في تاريخه، بعد الفوز 1-0 على فينورد روتردام الهولندي في النهائي.
تاريخ إشبيلية في النهائيات الأوروبية
على الجانب الآخر، فإن إشبيلية خض بدوره 6 نهائيات في الدوري الأوروبي، فاز بها جميعا، وضد فرق كبرى كإنتر ميلان الإيطالي وليفربول الإنجليزي، لكنه خسر السوبر الأوروبي 5 مرات في 6 مناسبات، وفاز به مرة واحدة.
وفاز الفريق الأندلسي 4-0 على ميدلسبره الإنجليزي في نهائي الدوري الأوروبي 2006، وبركلات الترجيح على مواطنه إسبانيول في 2007 بعد التعادل الإيجابي 2-2، ثم بنفس الطريقة على بنفيكا البرتغالي في 2014 بعد تعادل سلبي.
وحقق إشبيلية لقب الدوري الأوروبي في 2015 بالفوز على دينبرو الأوكراني 3-2، ثم 2016 بالتفوق 3-1 على ليفربول الإنجليزي، قبل أن يكمل السداسية بالفوز 3-2 على إنتر ميلان في نهائي نسخة 2020.