أكد أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي /رئيس لجنة استقطاب الطلبة الوافدين الدكتور مأمون الدبعي، اليوم الاثنين حرص الوزارة من خلال وحدة شؤون الطلبة الوافدين على متابعة جميع شؤون الطلبة العرب الدارسين في الكليات والجامعات الأردنية، باعتبارهم سفراء لبلادهم في الأردن وسفراء للأردن بعد تخرجهم.
وأشار الدبعي في لقائه مع المستشارين والملحقين الثقافيين العرب في عمان، والذي عقد اليوم في حرم الوزارة إلى اهتمام جلالة الملك عبد الله الثاني، والحكومة بالطلبة العرب الدارسين في الأردن، مبيناً سعي الوزارة لمتابعة جميع قضاياهم في الجامعات الأردنية، والعمل على زيادة أعدادهم من خلال تطوير السياسات العامة لقبول الطلبة الوافدين في الجامعات والكليات الأردنية إضافةً إلى تعزيز الممارسات الجيدة في السنوات السابقة، والعمل على تذليل كل الصعوبات التي تواجههم أثناء دراستهم في الجامعات الأردنية، وأضاف بأن الجامعات الأردنية تسعى للتميز من خلال طرح تخصصات مطلوبة في سوق العمل الإقليمي والعالمي، إضافةً إلى تطبيق المعايير العالمية اللازمة لتحسين جودة مخرجات التعليم العالي الأردني.
وأضاف الدبعي بأن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعكف حالياً وبالتنسيق والتعاون مع شريكها الاستراتيجي هيئة تنشيط السياحة الأردنية الذين نقدر ونشكر جهودهم الجبارة على تنفيذ حزمة من الإجراءات والترتيبات الموجه للطلبة العرب والأجانب الدارسين في مؤسسات التعليم العالي الأردنية، وذلك تنفيذاً للخطة الاستراتيجية لاستقطاب الطلبة الوافدين للدراسة في مؤسسات التعليم العالي في الأردن للأعوام (2023-2027)، والتي أعدتها الوزارة بالتعاون والتنسيق مع هيئة تنشيط السياحة، وأقرها مجلس الوزراء، والتي تهدف إلى تعزيز السياحة التعليمية في المملكة، وزيادة استقطاب الطلبة الوافدين للدراسة في مؤسسات التعليم العالي الأردنية، وأضاف الدبعي بأن الوزارة وعدد من الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة شاركت خلال الأشهر الماضية في معارض عالمية للجامعات في كل من مملكة البحرين، وسلطنة عُمان، وجمهورية مصر العربية، كما أن الأشهر القادمة ستشهد مشاركة الوزارة وتنظيمها لمعارض في عدة دول عربية، كما أضاف بأن الوزارة ستقوم من خلال وحدة تنسيق القبول الموحد، ووحدة شؤون الطلبة الوافدين بتطوير الموقع الإلكتروني "أدرس في الأردن"، والذي يقدم معلومات تفصيلية عن نظام الدراسة في مؤسسات التعليم العالي في الأردن إضافةً إلى المشروع الأهم والأكثر فائدةً للطلبة الوافدين الراغبين بالدراسة في مؤسسات التعليم العالي الأردنية، وهو مشروع إنشاء نظام قبول إلكتروني موحد للطلبة الوافدين وبالتنسيق مع جميع الشركاء (وزارة الداخلية، وزارة التربية والتعليم، الجامعات، الملحقين الثقافيين) وإنشاء بوابات خاصة بكل شريك منهم على هذا النظام للتسهيل على الطالب الوافد واختصار الوقت والجهد والمال في الحصول على القبول المبدئي ودون الحاجة إلى أي وسطاء من أي نوع، حيث طلب الدبعي من الحاضرين تقديم أي مقترحات أو أفكار يرونها مناسبة يمكن أن تساهم في تطوير هذا النظام.
وقد هنئ جميع الحاضرين من المستشارين والملحقين الثقافيين العرب الأردن قيادةً وشعباً وقدموا لهم التهاني بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال السابع والسبعين، إضافةً إلى الاحتفال بزفاف ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم على الآنسة رجوة آل سيف، وأشادوا بالمستوى المتميز للتعليم في الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة، وبمستوى خريجي هذه الجامعات الذين أثبتوا كفائتهم في مختلف المجالات، كما أشادوا بالدور الذي تقوم به وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في التواصل معهم، إضافةً إلى إقامتها مؤخراً للعديد من النشاطات والفعاليات الموجهة للطلبة الوافدين، كما استعرضوا أيضاَ العديد من القضايا التي تهم طلبتهم وشؤونهم الدراسية وجميع العقبات والمصاعب التي تواجههم خلال فترة دراستهم وإقامتهم في الأردن، والمتعلقة بالشؤون الدراسية والأكاديمية ومعايير وأسس الامتحانات والإقامة لطلبة بعض الدول، والعديد من القضايا التي تهم الطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية، وفي ختام اللقاء أكد الدكتور مأمون الدبعي أن المعنيين في الوزارة سيعملون على متابعة جميع القضايا التي تم طرحها في اللقاء بما يسهم في تحقيق مصلحة الطلبة العرب ويساهم في زيادة أعداد الملتحقين منهم بالجامعات الأردنية.
وقد حضر اللقاء من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كل من السيد مهند الخطيب / المستشار الإعلامي لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، والناطق الرسمي باسم الوزارة، والسيدة رناد نوفل/ مدير وحدة شؤون الطلبة الوافدين.