فاز الفريق الأردني والذي يضم الطالب يزن الشنيك من كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة اليرموك، والطالبين أوس الريان وحمزة الزبيدي من جامعة الأميرة سمية، وبإشراف الدكتور أحمد كليب مدير مركز التعلم الإلكتروني ومصادر التعليم المفتوحة وعضو هيئة التدريس في كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة اليرموك، بالمركز الثاني في مسابقة هواوي العالمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ٢٠٢٢/٢٠٢٣ في مجال Network Track والتي أقيمت مؤخرا في الصين.
وهنأ رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد الفريق الأردني بهذا الانجاز الكبير الذي رفع اسم الأردن في واحدة من أهم المسابقات الشبابية على مستوى العالم، معربا عن فخر اليرموك واعتزازها بطلبتها الذين أثبتوا جدارتهم ومدى قدرتهم على توظيف علومهم ومعارفهم في مجال تخصصهم في مختلف المحافل العلمية والتكنولوجية، مثمنا جهود أعضاء الهيئة التدريسية الذين لم يألوا جهدا في تقديم عصارة علومهم وخبراتهم لطلبتهم ليتمكنوا من الحصول على فرص عمل متميزة بسوق العمل العربية والإقليمية.
عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في الجامعة الدكتور قاسم ردايدة أعرب عن سعادته وفخره بطلبة الكلية وأعضاء الهيئة التدريسية المتميزين فيها، مؤكدا دعم الكلية لطلبتها وحرصها على تشجيعهم للمشاركة في مختلف المسابقات التكنولوجية على المستوى المحلي والاقليمي والدولي، لافتا إلى أن الكلية ممثلة بكادرها التدريسي الكفؤ تحرص على تقديم تعليم أكاديمي نوعي يسهم في إعداد كوادر مؤهلة قادرة على قيادة عمليات التطوير، ومؤهلين بمهارات القيادة والريادة الرقمية بما يتيح لهم التميز والاسهام بدورهم باعتبارهم بناة المستقبل لتطوير الاقتصاد الرقمي الوطني.
وأوضح كليب أن الفريق الأردني حقق هذا الانجاز بعد اجتيازه مراحل التصفيات النهائية والتي شهدت هذا العام منافسة شديدة ومشاركة عدد كبير من الفرق حيث شارك في المسابقة 140 فريقا من 62 دولة حول العالم من قارات آسيا وافريقيا وأوروبا وأمريكيا اللاتينية، لافتا إلى أن المسابقة اشتملت على عدة قطاعات في تكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، وامن المعلومات، وشبكات الحاسوب، وانترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، وتخزين البيانات، والبيانات الضخمة.
وأضاف أن المسابقة تهدف بشكل رئيسي إلى تنمية القدرات التكنولوجية والمعلوماتية للشباب وإعداد جيل من الكوادر التقنية الموهوبة للمساهمة في بناء الاقتصاد الرقمي ودفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالاستفادة من التقنيات الحديثة.