مربو المواشي: قرابة 600 ألف رأس من الأغنام جاهزة للتصدير ومطابقة لكافة الشروط
- الكواليت: نجاح موسم الأضاحي مقرون بالتصدير للأسواق الخليجية
- استمرار وقف التصدير سيشكل عبئا كبيرا على مربي المواشي
- تجار ومربو الاغنام يترقبون «موسم الأضاحي » كل عام
بين رئيس جمعية مربي المواشي المهندس زعل الكواليت أن عددا كبيرا من الخراف البلدية جاهزة ومطابقة لكافة الشروط المطلوبة في انتظار فتح باب التصدير للسعودية المتوقف منذ ثلاثة أشهر.
وفي تصريح الى «$»؛ بين الكواليت أن موانع تصدير الخراف إلى دول الخليج والسعودية تحديدا زالت، بينما تستمر المملكة العربية السعودية بتعليق إحضارها من الأردن.
ولا ينكر أن موسم الأضاحي يشكل حراكا تجاريا نشطا حال عودة فتح باب التصدير ويترقبه تجار ومربو الاغنام كل عام.
ونبه إلى أن استمرار وقف التصدير للأسواق الخليجية زاد من حجم المعروض في الأسواق المحلية؛ مؤكداً انه حال استمرار وقف التصدير بخاصة للخراف الكبيرة والتي تنطبق عليها شروط الأضاحي ستنعكس على الأسعار محليا بانخفاض نتيجة وفرة كبيرة في المعروض.
وأشار إلى أن الأغنام في الأردن سليمة بشكل كامل، آملاً أن تتخذ السعودية قرارا بأقرب وقت بفتح باب الاستيراد كي يستنى للمربين اللحاق بالموسم وتصدير خرافهم.
وبين أن استمرار وقف التصدير يفرض إعادة النظر في تخفيض أعداد الخراف المستوردة لفترة محدودة حفاظاً على منافسة المنتج المحلي من الأغنام ضمن السوق المحلية ومنع اي خسائر ممكنة.
وأكد الكواليت أن المربين نفذوا إجراءات الحجر للخراف منذ ثلاثة أسابيع وأن قرابة 600 ألف رأس من الأغنام جاهزة ومطابقة لكافة الشروط حال عودة التصدير.
وثمن الكواليت دور وزارة الزراعة في السيطرة على مرض الحمى القلاعية والقضاء عليه خلال فترة وجيزة وبذل كافة الجهود لأعادة التصدير للمملكة العربية السعودية وتبينها لكافة الإجراءات التي من شأنها البدء بالتصدير من خلال الوعود بتذليل كافة اوقات الدوام لضمان اللحاق بالموسم.
ورجح الكواليت أن يكون الطلب على شراء الأضاحي للعام الحالي بنفس المستوى للعام الماضي نتيجة موجة الغلاء التي تعصف بمختلف السلع الغذائية والمحروقات وتفاقم الأعباء المعيشية وتراجع القدرة الشرائية؛ وهو ما يدفع بالمواطنين بتبديل الاولويات وانخفاض الطلب.
وقدر الكواليت عدد الأغنام التي تذبح خلال فترة عيد الأضحى، على مدار ثلاثة أيام، بنحو 400 ألف رأس غنم.
وفقا للكواليت يعمل في قطاع المواشي ما بين مربين وعاملين في التسمين وإنتاج الألبان اكثر من 80 ألف عامل أغلبهم أردنيون.
ومن جهتها بينت وزارة الزراعة في تصريحات صحفية أن الوزارة ومن خلال المتابعة والإجراءات التي بذلت في التعامل مع الحمى القلاعية اثمرت بفتح الجانب السعودي لمنصة التصدير للاغنام المحلية وان هنالك تعديلا للشروط وبعض الإجراءات التقنية في المنصة والوزارة تتابع هذا الموضوع ومن المتوقع عودتها قريبا بناء على المعلومات الواردة من الجانب السعودي.
واوضحت الوزارة أن لديها كافة البدائل للتعامل مع الازمة، و جاهزة لأيقاف المستورد من الأغنام الحية والذي لم يتم شحنه؛ إضافة إلى بدائل التصدير بالطائرة.
وكانت قد فرضت المملكة العربية السعودية حظرا مؤقتا على استيراد المواشي الحية من الأردن خلال الأشهر الماضية، استنادا للنشرة التحذيرية الصادرة من المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، والتي تفيد بوجود إصابات بمرض الحمى القلاعية في الاردن.
وتمثل السعودية، سوق تصدير الأغنام الرئيسي للأردن، حيث صدر الأردن 600 ألف رأس من الأغنام إلى دول الخليج بلغت حصة السعودية منها نحو 95%.
(الرأي)