تم نقل نيكيتا جورافيل، المحتجز بتهمة إحراق القرآن في فولغوغراد، إلى غروزني عاصمة الشيشان، حيث قابله السكان الساخطون في المنطقة بلافتات "ارفعوا أيديكم عن القرآن".
وقال أحد سكان عاصمة الشيشان: "اجتمعنا هنا اليوم لنظهر للعالم كله أننا لن نسمح لأحد بالإساءة للقيم التقليدية لبلادنا وديننا. سنحمي جميع الأديان الرئيسية حتى على حساب حياتنا. وتلك التجاوزات التي تحدث، بمساعدة الغرب، على ديننا وعلى بلادنا، لن تمر. نحن سعداء جدا بنقل هذا الشخص إلى جمهوريتنا. هنا سنتولى تربيته وإصلاحه، وسنوضح له أنه مخطئ. لن يقوم أحد بتعذيبه أو قتله. أنا متأكد من أنه في غضون شهر ستكون لديه أفكار مختلفة تماما".
وكان جورافيل، قد اعترف في وقت سابق، بأنه أقدم على جريمة حرق المصحف في فولغوغراد، بأوامر من الاستخبارات الأوكرانية.
ويشار إلى أن شرطة فولغوفراد رحلت جورافيل إلى جمهورية الشيشان، ليمثل أمام محققين مسلمين، بطلب من أوساط دينية وأهلية في الشيشان، ومناطق روسية أخرى.