لم يكن أحد يتوقع كم النجاحات التي حققها الدولي الجزائري رياض محرز، لاعب مانشستر سيتي، في الدوري الإنجليزي، المُصنف بين الأفضل في العالم، حتى عائلته.
محرز انتقل إلى الدوري الإنجليزي من بوابة ليستر سيتي في عام 2014، قادما من لوهافر الفرنسي، في خطوة أثارت مخاوف عائلته كثيرا، حسب ما ذكره موقع "جول" العالمي.
وأشار المصدر إلى أن عائلة محرز كانت تنصحه كثيرا بالانتقال إلى الدوري الإسباني بدلا من إنجلترا، اعتقادا منها أن أسلوب لعبه يتناسب بدرجة أكبر مع "الليغا".
لكن محرز (32 عاما) رفض النصيحة تماما، وأصر على الانضمام إلى "ثعالب ليستر"، وهو القرار الذي أثار استياء عدد من أفراد عائلته آنذاك.
وأوضح المصدر أن محرز قدم مستويات عكس التوقعات تماما، وتوهج في الدوري الإنجليزي وقاد ليستر سيتي للقبه الأول تاريخيا في البريميرليغ، واختير كأفضل لاعب في إنجلترا لعام 2016.
المثير أن عائلة محرز لم تكن تسمع من قبل عن ليستر سيتي، واعتقدوا أنه مجرد ناد لرياضة الرجبي لا أكثر، لكن "محارب الصحراء" جعل منه واحدا من أشهر أندية العالم في 2016.
ولم يتوقف طموح محرز عند هذا الحد، وتمسك بحلمه بدرجة أكبر وانتقل إلى مانشستر سيتي في صيف 2018، بناء على طلب المدرب الإسباني بيب غوارديولا، ليُنثر سحره في ملعب الاتحاد.
وخلال تجربته المثيرة مع مان سيتي، نجح محرز في التتويج بـ4 ألقاب إضافية في البريميرليغ، ليُصبح أكثر لاعب عربي وأفريقي فوزا باللقب.
ويُمني محرز نفسه بالحلم الأكبر خلال مشواره مع "السماوي"، حين يقوده في نهائي دوري أبطال أوروبا 2023 أمام إنتر ميلان الإيطالي، في 10 يونيو/ حزيران المقبل.