علق رئيس قسم الاقتصاد في جامعة اليرموك عبد الباسط العثامنة، على إمكانية تخطي الأردن لمشكلة أعباء اللجوء، في ظل عقبات التمويل وتهيئة العودة.
وأضاف في تصريحات متلفزة إن الأردن منذ شهر أذار من عام 2011 استقبل اللاجئين السوريين، ما أدى إلى زيادة عدد السكان إلى 13 بالمئة وهو ما فرض أعباء على الأردن وعلى البنية التحتية.
وقال العثامنة: أن الأردن يقوم بتحمل هذه الأعباء نيابة عن المجتمع الدولي، الذي يرى أن موضوع اللاجئين السوريين في المنطقة أقل أهمية عما سبق.
وبين أن قيمة المساعدات تراجعت بنسبة كبيرة مشيرا إلى أن الاستجابة الدولية للأزمة السورية لا تتجاوز الـ6 بالمئة لما كان مخطط له.
وأكد أن الأردن لا يجبر اللاجئين على العودة إلى سوريا وموضوع عودتهم مرتبط بالأمور الداخلية وزوال الخطر الذي يهدد حياتهم وانحسار السبب الذي تسبب بنزوحهم.
وأشار إلى أن الأردن بحاجة إلى سياسات حصيفة من خلال تحويل التحدي إلى فرصة عن طريق تبادل المهارات بين الأردنيين المتعطلين واللاجئين السوريين.