يبدو أن الحرب الكلامية بين الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي من جانب، ووسائل الإعلام الإيطالية من ناحية أخرى، بدأت مبكرا قبل نهائي دوري أبطال أوروبا المرتقب.

ويتأهب بطل إنجلترا لمواجهة إنتر ميلان يوم 10 يونيو/ حزيران المقبل، في نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد تخطي مانشستر سيتي عقبة ريال مدريد الإسباني، وفوز "نيراتزوري" على جاره اللدود ميلان في المربع الذهبي.

وتغزّل غوارديولا كثيرا في طريقة لعب وأسلوب إنتر ميلان مع المدرب سيمون إنزاغي، مشيرا إلى أنه تواصل مع عدد من الأصدقاء في إيطاليا، وحذروه من خطورة لاعبي الفريق.


وأضاف غوارديولا في تصريحات إعلامية بقوله "لقد شاهدت بعض اللقطات لفريق إنتر، واكتشفت أن لديهم قدرة كبيرة على التواصل فيما بينهم من خلال لغة الجسد فقط".

في المقابل، اعتبرت وسائل الإعلام الإيطالية أن بيب يواصل هوايته المفضلة فيما يتعلق بزرع الثقة في عناصر منافسيه من لاعبين ومدربين قبل المباريات الحاسمة، كما جرت العادة دائما في السنوات الماضية.

من جانبه استشهد موقع "فوتبول إيطاليا" بوقائع تاريخية سابقة لبيب غوارديولا، منها وصفه لمواجهة فريق أتالانتا بأنها "تشبه زيارة طبيب الأسنان؛ لأنك تعاني في كل مرة"، بجانب حديثه عن أداء نابولي سابقا مع مارويسيو ساري بقوله "يقدمون لوحات فنية رائعة"، قبل أن يفوز عليهم جميعا.

ورد لوتشيانو سباليتي مدرب نابولي، بطل الدوري الإيطالي، على تعليقات غوارديولا خلال وقت سابقا بالإشارة إلى أنه "يمتلك مهارة فائقة في الصراعات الذهنية قبل المباريات، على أمل أن ينهار مدربو الخصوم تحت ضغط الإشادة بهم من جانب أحد أفضل المدربين في جيله".

وأضاف سباليتي ردا على تصريح غوارديولا حين قال الأخير إن "نابولي كان أفضل فريق أوروبي لبعض الفترات من الموسم الحالي"، مشددا "إنها مجرد مباراة صغيرة يلعبها ويمارس بها الضغط على الآخرين، هل حقا نابولي أفضل من مانشستر سيتي؟".