يبدأ أسرى فلسطينيون مرضى في عيادة سجن الرملة الإسرائيلي الخميس، إضرابا عن الطعام، احتجاجا على ظروف احتجازهم "القاسية"، بحسب ما ذكر نادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء.
وقال النادي في بيان إن الأسرى يبلغ عددهم 15 أسيرا، سيستمر إضرابهم حتى السبت المقبل.
وتأتي هذه الخطوة في ظل "تصاعد أعداد المرضى وانتهاج جريمة الإهمال الطبي ‘القتل البطيء‘ بحقهم، ومماطلة إدارة السّجون في توفير احتياجاتهم الأساسية، وتجاهل جملة من مطالبهم الحياتية" بحسب ما ذكر النادي.
وأشار إلى أنّ مطالب الأسرى "تتمثل بوقف المماطلة في توفير العلاج اللازم في وقته للمرضى، وتكثيف المتابعة الصحيّة لهم، تحديدًا لبعض الحالات المزمنة كحالة الأسير القائد وليد دقة الذي نقل مؤخرًا إلى مستشفى ‘أساف هاروفيه‘".
والثلاثاء، نشرت الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية على تيلغرام، صورة للأسير الفلسطيني المريض وليد دقة مكتوبا عليها "شعبنا لن يقبل أن يستقبل أسراه شهداء".
وذكر نادي الأسير عدد من الأسرى بعضهم مضى على وجود في العيادة أكثر من 20 عاما.
ويطالب الأسرى، بحسب بيان النادي، بـ "توفير كمية مضاعفة من الطعام، فالكمية التي تقدم لهم كمية قليلة، ولا تتناسب مع أوضاعهم الصحية"، وأشار إلى "تعمد إدارة السّجن فرض شروط على استخدام الهاتف العمومي، فلا يسمح للأسير المنقول حديثا إلى الرملة التواصل مع عائلته إلا بعد مرور 3 شهور من عملية نقله".
وترفض إدارة السّجون "السماح بإدخال الملابس للأسرى عبر الزيارة، وهناك نقص شديد بالملابس".
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين المرضى في السجون الإسرائيلية أكثر من 700 أسير، منهم نحو 200 يعانون من أمراض مزمنة، وأصعب الحالات حالة الأسير القائد وليد دقة، والأسير عاصف الرفاعي، بحسب نادي الأسير.