واكبت مؤسسة المواصفات والمقاييس منذ نشأتها قبل خمسين عاماً مسيرة الانجاز والتطور التي شهدها الوطن، وتحرص على مواكبة كل جديد في ميادين العلم والعمل.
وقالت مدير عام المؤسسة المهندسة عبير الزهير في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن المؤسسة اليوم في ذكرى استقلال الوطن السابعة والسبعين، ترنو لأن تكون مثالاً يحتذى به وقدوة لغيرها من المؤسسات لتحقيق الرؤى الملكية السامية في دعم اقتصاد الوطن.
كما تتطلع إلى مزيد من النجاحات والتحديث والتطوير والارتقاء بمستوى ادائها وخدماتها لتلبية احتياجات متلقي الخدمة وتوقعاتهم.
وأضافت، نعيش هذا اليوم ذكرى مناسبة عزيزة على قلوبنا، وهي استقلال المملكة، نستذكر فيها جهود الرعيل السابقين من المؤسسين، وجهود من تبعهم من بناة الوطن والمستقبل الذين بنوا فأعلوا صروح الإنجاز حتى بات وطننا واحة أمن ورفعه وازدهار.
وبينت أن المؤسسة استمرّت تحثّ الخطى نحو التميّز في حقول البنية التحتيّة للجودة والتقييس والمقاييس وشهادات المطابقة، من مواصفة واحدة عام 71 إلى (3321) مواصفة وقاعدة فنيّة، ومن أقسام معدودة إلى سبع عشرة مديريّة ووحدة عاملة في المركز، وفرعين أحدهما في الشمال والآخر في الجنوب، ومن ثلاثة موظفين إلى (526) موظّفا يعملون في مركز المؤسسة وفرعيها ومركز التحقق المترولوجيّ التابع لها، وفي إثني عشر مكتباً في المراكز الجمركية.
وتعمل المؤسسة على إصدار المواصفات القياسية والقواعد الفنية والوثائق التقييسية واعتمادها ومراجعتها وتعديلها ومراقبة تطبيقها، لجميع الخدمات والمنتجات باستثناء المنتجات الصيدلانية والأدوية البشرية والبيطرية والأمصال والمطاعيم ووضع نظام وطني للقياس والإشراف على تطبيقه.
وتبني القواعد الفنية أو المواصفات القياسية أو الوثائق التقييسية الصادرة عن دول أخرى أو منظمات عربية أو إقليمية أو دولية، شريطة أن تكون صادرة باللغة العربية أو الإنجليزية، وكذلك معايرة أدوات القياس وضبطها ومراقبته واعتماد معايير القياس الوطنية والمرجعية لمعايرة أدوات القياس.
كما تراقب جودة مصوغات المعادن الثمينة والأحجار الكريمة والمجوهرات حسب العيارات المقررة وفحص المصوغات والمجوهرات ودمغها، ومنح شهادات المطابقة للمواصفات القياسية بما فيها علامة الجودة الأردنية.
--(بترا)