بدء فعاليات ملتقى دور تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني

mainThumb

23-05-2023 02:14 PM

printIcon

بدأت اليوم الثلاثاء فعاليات ملتقى "دور تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني" الذي ينظمه "مركز الأردن اليوم للتنمية".

وقال رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني المهندس بسام المحارمة خلال الفعالية إنه "لا يخفى على احد حقيقة أننا نعيش في عصر لم يعد استخدام التكنولوجيا خيارا سواء بشكل شخصي او مؤسسي".

واوضح ان توظيف الذكاء الاصطناعي يندرج على جدول أعمال المركز، ونبحث فيه بشكل دائم ومستمر، حيث ان الكثير من المؤسسات وظفت أدوات الذكاء الاصطناعي في الكثير من أعمالها للحماية من التهديدات لأهمية الذكاء الاصطناعي كونه اصبح يمس حياة الملايين.

وأضاف، "بسبب التعامل اليومي مع التكنولوجيا تحولت أغلب الخدمات الى رقمية وكلما ازداد هذا الاعتماد على التكنولوجيا ازداد التحول الرقمي وازداد مدى تعرض أعمالنا للمخاطر وبالتالي نواجه تحديا كبيرا في حماية هذه الخدمات الالكترونية".

وأشار المحارمة، الى ان الجريمة الالكترونية تزايدت بشكل كبير وغدت تكلف العالم الكثير من الخسائر، مشيرا الى ان عملية متابعة وملاحقة القراصنة تتطلب التعاون بين العديد من الدول للتقليل من الخسائر.

وتابع، "في ظل هذا التعقيد يملك الذكاء الصناعي بعض الحلول التي يمكن ان تلعب دورا هاما في مجال الأمن والاستقرار، لأن الذكاء الصناعي يساعد في الكشف عن التهديدات".

من جهته، قال مدير عام "مركز الأردن اليوم للتنمية" للتنمية محمد الفقير، إن الملتقى يجسد في دلالاته الثورية المنظومة التكنولوجية التي أصبح لا مناص لأية مؤسسة من التعامل معها إذا ما أرادت الاستمرار والتقدم في عالم الأعمال.

وأوضح أن هذه المنظومة دخلت في حياتنا اليومية وتصرفاتنا بشكل متسارع، ما يتطلب بذل المزيد من الجهد لمواكبته والتعامل معه بكفاءة.

ونوه الى أن الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني، يعد مجموعة شاملة من التخصصات، على سبيل المثال التعلم الآلي، الذي يركز في جوهره على النجاح مع الدقة وسرعة الاستجابة والتصدي للبرامج الشريرة والتحديات.

واعتبر الفقير ان الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي أحدث ثورة في عالم الأعمال والحياة العامة، مبينا ضرورة معرفة كيفية التعامل معهما بكفاءة واقتدار، من خلال تحديد وتأكيد نقاط الضعف الحالية فيه، مثل "الخطأ البشري، الإرهاق بسبب كثرة التنبيهات بالتهديدات، وقت الاستجابة للتهديدات، تحديد التهديدات الجديدة والتنبؤ بها، قدرات توظيف التكنولوجيا الجديدة المتسارعة والتعامل معها وتطويعها لخدمة عملياتنا وأهدافنا".

ويناقش الملتقى الذي يستمر يومين، مختلف جوانب تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ودورها في تعزيز منظومة الأمن السيبراني والتجربة الأردنية في هذا المجال.

ويشارك في الملتقى نحو 40 خبيراً في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي يمثلون العديد من المؤسسات الأردنية في مختلف القطاعات، ومجموعة من البنوك الأردنية، إضافة الى بعض المؤسسات العربية.

(بترا)