نائب مدير أوقاف القدس: حكومة نتنياهو مقبلة على تقسيم المسجد الأقصى

mainThumb

21-05-2023 09:15 PM

printIcon

قال نائب مدير الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة الشيخ ناجح بكيرات، الأحد، إن الحكومة الإسرائيلية التي يقودها بنيامين نتنياهو مقبلة على تقسيم المسجد الأقصى، ومقبلة على إيجاد مكان لها في الحرم القدسي؛ مما ينذر بخطر كبير جدا.

وعقد مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر بزعامة بنيامين نتنياهو، الأحد، اجتماعه الأسبوعي في أحد الأنفاق التي تحفرها إسرائيل أسفل حائط البراق في القدس المحتلة، كما قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اقتحام عشرات المستوطنين، للمسجد الأقصى المبارك.

ورأى بكيرات عبر "المملكة" أن ما فعله بن غفير في هذا الصباح وما فعلته الحكومة بالاجتماع، وما فعلته عصابات المتطرفين يدلل على وجود خطة مبيتة لترحيل أهل بيت المقدس، ودعا العالم الإسلامي لأن يدرك تماما أنه آن الأوان لكي يدعم العالم الإسلامي الوصاية الهاشمية على مقدسات القدس؛ من أجل محاكمة المحتل، وإيقافه وتجريمه حسب القانون الدولي وحسب المعطيات الموجودة وحسب ما هو عليه الواقع التاريخي للمسجد الأقصى المبارك.

ورأى بكيرات أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أرادت اليوم إيصال رسائل إلى العالم العربي والإسلامي في هذه القضية، وأرسلت مؤشرات بأن الحكومة الإسرائيلية أدارت ظهرها لجميع القوانين، وترسل للعالمين العربي والإسلامي رسالة مفادها أن القدس هي "عاصمة يهودية لمشروع الدولة اليهودية والحكومة تجتمع هنا".

وقال، إن الاجتماع يعني أن الحكومة الإسرائيلية لم تعد تعترف بأي حقوق للفلسطينيين، ولا تعترف بالقدس عاصمة للشعب الفلسطيني، ولا تعترف بالقدس كمقدس إسلامي لكل العالم الإسلامي.

وأرادت الحكومة أيضا تحريض الجمهور الإسرائيلي للاقتحام، والاعتداء على المسجد الأقصى المبارك، أما الرسالة الثالثة الخطيرة وفق بكيرات فأن حكومة نتنياهو تطلق العنان للمتطرفين ولمشروع برعاية حكومية سياسية وبرعاية الشرطة، ومعنى ذلك أن مدينة القدس، وأهل مدينة القدس يتعرضون لاضطهاد، وسيتعرضون لقضايا لا يمكن حصرها في المستقبل.

وتحدث عن ضرورة "لجم الحكومة الإسرائيلية" على حد وصفه.