رحب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، باتفاقية وقف إطلاق النار بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع التي تم التوصل إليها في مدينة جدة أمس السبت.
وأشاد السيد جاسم بن محمد البديوي الأمين العام للمجلس، في بيان اليوم، بالجهود الدبلوماسية الحثيثة للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تكللت بتقريب وجهات النظر بين أطراف الحرب في السودان من أجل إقرار هدنة وقف إطلاق النار لفتح المجال أمام فرص إحلال السلام في السودان.
وأشار البديوي إلى ما جاء في قرارات القمة العربية (32) فيما يخص السودان، والذي نص على التأكيد بأن المباحثات السودانية في مدينة جدة هي خطوة يمكن البناء عليها لإنهاء الأزمة، والمطالبة بضرورة التهدئة وتغليب لغة الحوار.
وأكد على دعم دول مجلس التعاون لكل الجهود الدبلوماسية المبذولة لتمكين السودانيين من حل الإشكاليات عبر تفضيل لغة الحوار وتجنيب الشعب السوداني الشقيق أهوال الحروب والنزاعات، متمنيا أن ينعم السودان بالسلام الدائم حتى يتمكن من المحافظة على مؤسسات الدولة وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للشعب السوداني.
وكانت السعودية والولايات المتحدة، قد أعلنتا مساء أمس /السبت/ في بيان مشترك، عن توقيع اتفاقية لوقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة.
وبحسب مسودة البيان الصحفي للاتفاقية، يظل اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد، الذي يدخل حيز التنفيذ بعد ثمان وأربعين (48) ساعة من التوقيع، ساري المفعول لمدة سبعة أيام ويمكن تمديده بموافقة الطرفين، مشيرة إلى أن وقف إطلاق النار سيدخل حيز النفاذ في يوم الإثنين المقبل الساعة 09:45 مساء بتوقيت الخرطوم.