قال عضو قيادة حركة حماس في الخارج سامي أبو زهري أن اقتحام الوزير الإسرائيلي بن غفير للمسجد الأقصى صباح اليوم بعد يومين فقط على مسيرة الأعلام الاستفزازية إنما يشكل تصعيداً خطيراً واستفزازاً لمشاعر الشعب الفلسطيني والمسلمين في العالم وهو تجسيد للحرب الدينية التي أعلنها الاحتلال ضد الأمة ومقدساتها.
وأضاف : يعتبر مثال للرعاية والمشاركة الرسمية لحكومة الاحتلال في الاقتحامات الإسرائيلية والتي تهدف لفرض مزيد من الوقائع داخل المسجد وأداء طقوسهم وشعائرهم في سياق سياسة التهويد وفرض السيادة اليهودية على المسجد الأقصى.
وتابع : أن استمراء حكومة الاحتلال عبر وزرائها الفاشيين ومستوطنيها للمداومة على اقتحام الأقصى لن يفلح في تغيير حقائق الأمور وسيمضي شعبنا كما فعل دوماً للحفاظ على مقدساته والدفاع عنها بكل ما يملك.
وقال ان الخطوة المطلوبة لحماية الأقصى هو انخراط كل أبناء أمتنا العربية والإسلامية في هذه المواجهة واذا كان الغرب استنفر كل قواه لحماية أوكرانيا فان القدس أولى بأن يستنفر المسلمون من أجلها وآن الأوان أن يدرك الاحتلال أنه يخوض حربا مفتوحة مع كل الأمة وليس الشعب الفلسطيني.