تفقد وزير الزراعة خالد الحنيفات السبت، الحفائر الترابية في البادية الوسطى، وذلك استكمالا لتنفيذ التوجيهات الملكية السامية للنهوض بالقطاع الزراعي والمساهمة في التنمية الزراعية.
وبين الحنيفات أنه يتم العمل على استكمال الخطة الزراعية للتنمية المستدامة من خلال متابعة مواقع الحصاد المائي والتركيز على استدامة موارد المياه هذه من خلال إعادة التأهيل لأغلب السدود والحفائر.
وأشار إلى أن أهمية الحصاد المائي تتلخص في (إنشاء الحفائر والسدود الترابية) لتوفير المياه خلال فترات مختلفة من العام وذلك بحجز أكبر كميات من مياه الأمطار وتأمين المياه لمربي الثروة الحيوانية لسقاية المواشي وبالتالي رفع مستوى الدخل بزيادة الإنتاجية.
وقال إنه سيتم هذا العام إدخال أحد أهم تقنيات الحصاد المائي وهي المربات المائية والتي تهدف إلى إعادة إحياء الغطاء النباتي الرعوي وبالتالية الحد من آثار ظاهرة التغير المناخي.
وأضاف أن الوزارة نفذت العام الماضي 63 حفيرة وسدا وستعمل الوزارة هذا العام على إنشاء 60 حفيرة وسدا هذا إلى جانب خطة إنشاء آبار تجميع المياه والتي نفذ منها العام الماضي ما يزيد على 5 آلاف بئر تجميع مياه وسيتم استكمال إنشاء 5 آلاف بئر تجميع مياه لهذا العام.
وبين الحنيفات أن تجميع المياه ضمن مشاريع الحصاد المائي والتي عملت عليها الحكومة من خلال وزارة الزراعة ووزارة المياة والري/ سلطة وادي الأردن يصل إلى 50 مليون م٣ وأن مجموع حصد المياه للعام 2022 ضمن السدود المنشأه يصل إلى 3 ملايين م٣ ومن المتوقع أن يتم حصاد 3 ملايين م٣ مكعب إضافية لهذا العام ضمن الحفائر التي ستنشأ هذا العام.
وأكد على التعاون مع القوات المسلحة/ سلاح الهندسة الملكي في إنشاء جزء من الحفائر وسلطة وادي الأردن.