قال المدير العام لبنك تنمية المدن والقرى أسامة العزام، إن مشروع كفاءة الطاقة يعد من أهم المشاريع التي تنفذ لمصلحة البلديات لمساعدتها على توفير فاتورة الطاقة من خلال استبدال وحدات الإنارة التقليدية في شوارع البلديات بوحدات ( ليد) موفرة للطاقة.
وأكد العزام السبت، أن المشروع ينفذ بالتعاون بين وزارة الإدارة المحلية وبنك تنمية المدن والقرى ووزارة الطاقة، بتكلفة مقدارها 65 مليون دينار، مبينا أنه سيتم دفع 50 % من التكلفة من فلس الريف/ وزارة الطاقة، والنصف الآخر يتم بتمويل من بنك تنمية المدن والقرى كقرض يتم تسديده خلال فترة 7 سنوات، وأن مدة السداد تمثل ضعف فترة استرداد التكلفة للمشروع.
وأضاف، أن الجدوى الاقتصادية للمشروع تتمثل في التوفير السنوي في الاستهلاك الكهربائي حوالي 15 مليون دينار أردني، إضافة إلى التوفير السنوي في تكاليف الصيانة للوحدات القديمة حوالي7ملايين دينار أردني، لافتا إلى أن مدة تكلفة المشروع قرابة 3 سنوات.
وأشار العزام الى أن دور البنك يأتي كضمان لسداد جميع مستحقات المناقصين المالية، حيث يعد دورا رئيسا ومحوريا لتشجيع الشركات على التنفيذ والتمويل.
وأكد، أهمية مشروع كفاءة الطاقة لمساعدة البلديات على توفير فاتورة الطاقة من خلال استبدال 410 آلاف من وحدات الإنارة التقليدية في شوارع البلديات بوحدات "ليد" موفرة للطاقة، تقوم بتركيبها شركات توزيع الكهرباء ضمن مناطق امتيازها مما سهل إجراءات العمل ويتوقع زيادتها لتصل إلى 600 ألف وحدة تقريبا.
كما يهدف المشروع، بحسب العزام، إضافة إلى تقليل كلف فواتير الكهرباء المرهقة لموازنات البلديات، ورفع مستوى الإنارة، إلى تقليل انبعاث الكربون بمقدار 87941.3 طنا، كذلك يوفر في مصروف الطاقة.
وأشار إلى أن تكلفة الطاقة تشكل حوالي 20 % من مصروفات البلديات، ما سينعكس إيجابا على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمجتمع المحلي.
وتابع المدير العام للبنك، أنه بالنسبة لمراحل تنفيذ المشروع، تم تقسيم المملكة إلى أربع مناطق جغرافية، وتم مراعاة مناطق امتياز شركات توزيع الكهرباء من خلال طرح 4 عطاءات.
ولفت إلى أن وحدات الإنارة محلية الصنع تمتاز بجودة عالية ومواصفات عالمية، حيث تم تصميمها حسب سعة الشوارع لتحقق أعلى مستوى إنارة تخدم الناس والحركة المرورية وتسهم في تقليل حوادث السير، كما يمكن الاستفادة منها لأغراض المدن الذكية مستقبلا لأنها مجهزة لتركيب تطبيقات ذكية عليها للتحكم بشدة الإنارة ويمكن استخدامها لتقوية شبكات الإنترنت.
بترا