مع تواصل استعدادات سلطات الاحتلال لتنظيم "مسيرة الأعلام" الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة الخميس، تأخذ أجهزة الأمن الإسرائيلي في الحسبان تهديدات المقاومة الفلسطينية.
ودفعت سلطات الاحتلال، بأكثر من 3 آلاف شرطي إلى القدس المحتلة، ورفعت حالة التأهب، وذلك عشية "مسيرة الأعلام" الاستيطانية. فيما قرر جيش الاحتلال تعزيز منظومة القبة الحديدية خشية وقوع هجمات صاروخية من قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن "مسيرة الأعلام" سيتقدمها 7 وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، وعلى رأسهم الوزير إيتمار بن غفير.
ودعت منظمات "الهيكل" المزعوم وجماعات استيطانية إلى أكبر اقتحام للأقصى صباح الخميس.
وحولت سلطات الاحتلال القدس ثكنة عسكرية، واستنفرت قواتها في القدس القديمة، ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسية، فيما سيتم إغلاق محاور رئيسية والدفع بالمزيد من عناصر الأمن.