دعت شخصيات مقدسية، إلى ضرورة شد الرحال وتعزيز التواجد والرباط في المسجد الأقصى المبارك، لإفشال "مسيرة الأعلام" الاستيطانية، والمنوي تنظيمها يوم الخميس المقبل.
وقال الباحث المقدسي فخري أبو دياب إن "إفشال مسيرة الأعلام في تحقيق أهدافها، يتطلب تعزيز التواجد والرباط في المسجد الأقصى والبلدة القديمة".
وأضاف أبو دياب أن الرباط مهم أيضاً في منطقة باب العامود، إلى جانب أهمية رفع العلم الفلسطيني في كل مكان بالمدينة المقدسة.
من جانبه، دعا رئيس الهيئة المقدسية لمواجهة التطبيع ناصر الهدمي، أبناء شعبنا الفلسطيني إلى التصدي لمسيرة الأعلام، وإحباط أهداف الاحتلال منها.
وأوضح الهدمي أن أهل مدينة القدس لن يسمحوا للاحتلال أن يستعرض قوته على مدينتهم، بعدما أذلته المقاومة في قطاع غزة.
وشدد على أن شعبنا الفلسطيني أصبح اليوم متكامل في المقاومة، والرد على جرائم الاحتلال في جميع البقاع الفلسطينية.
وتواصلت الدعوات الفلسطينية للحشد والنفير في باحات الأقصى الخميس المقبل، لإفشال مخططات المستوطنين في ذكرى ما يُسمى “يوم توحيد القدس”.
وكان نشطاء من جماعة “العودة إلى جبل الهيكل” المتطرفة قد قدموا طلبا رسميا للسماح للمستوطنين المتطرفين بالدخول إلى المسجد الأقصى ضمن مسار “مسيرة الأعلام الإسرائيلية” المقررة يوم 18 مايو/أيار الجاري.
ولم يقتصر طلب جماعات الهيكل المتطرفة على اقتحام الأقصى ضمن مسيرة الأعلام، بل تعدى ذلك إلى طلبها أن يتم الاقتحام من باب الأسباط لا المغاربة.
وتحاول الجماعات الاستيطانية حشد 7500 مستوطن في المسيرة، علما أنّ أعلى رقم سبق لهم تحقيقه لم يتعدَّ 2200 مقتحم، بينما يفرض الاحتلال إجراءات أمنية مشددة، بهدف تأمين مسيرة الأعلام الاستيطانية.