نفذ الأسرى الفلسطينيون القابعون في مختلف سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إضرابا عن الطعام ليوم واحد، كخطوة أولى من خطوات نضالية قادمة، في إطار استمرار مواجهتهم لسياسات إدارة السجون الإسرائيلية وجرائمها.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن لجنة الطوارئ العليا للحركة الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي كانت قد أصدرت بيانا امس الأحد، أكدت فيه أن هذه الخطوة من أجل المطالبة بالإفراج الفوري عن الأسير المضرب عن الطعام وليد دقة، وإنهاء عزل جميع الأسرى (الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، وعاهد أبو غلمي، ووليد حناتشة)، وكذلك رفضا لمجزرة الاعتقال الإداري بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشارت اللجنة الى أن هذه الخطوة تأتي للتأكيد على أن معركة الشهيد خضر عدنان جعلت الأسرى أكثر إصرارا على حماية "سلاح الإضراب عن الطعام".
كما طالبت العالم "أفرادا ومؤسسات" باستخدام جميع أدوات الضغط والنضال لتحرير الأسير وليد دقة قبل فوات الأوان، حتى لا يخسره الوطن، كما خسر الشهيد خضر عدنان وجميع شهداء الحركة الفلسطينية الأسيرة.