أظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية بعد فرز 94% من الصناديق تقدم ‏أردوغان 48.99٪ مقابل 45.26٪ لـ ‏كليجدار أوغلو.

وبحسب المعلومات فإن تراجع أردوغان يعني الذهاب لجولة إعادة.

ويتوقع منظمو استطلاعات الرأي أن يضيق الفارق في السباق المحتدم.

وأظهرت استطلاعات الرأي قبل الانتخابات تفوق كيليشدار أوغلو الذي تعهد بالتراجع عن الكثير من سياسات أردوغان الممتدة الممتدة منذ 20 عاما.
إردوغان الذي أدلى بصوته في مكتب الاقتراع في أسكدار، الحي المحافظ على الضفة الآسيوية لإسطنبول، عبر عن أمله في "مستقبل جيد للبلاد وللديمقراطية التركية" مؤكدا على "حماسة الناخبين" وخصوصا في المناطق المتضررة من جراء زلزال 6 شباط/فبراير الذي أوقع 50 ألف قتيل على الأقل.
قبل ذلك، حضر مرشح المعارضة الرئيسي كمال كيليتشدار أوغلو للادلاء بصوته في أنقرة. وقال "اشتقنا جميعا للديموقراطية ونفتقد وقوفنا معا ومعانقتنا لبعضنا البعض"، مؤكدا "سترون الربيع يعود إلى هذا البلد إن شاء الله وسيستمر إلى الأبد".
ويقود كيليتشدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري الذي أنشأه مصطفى كمال أتاتورك مؤسس تركيا الحديثة ائتلافًا من ستة أحزاب متنوعة من اليمين القومي إلى يسار الوسط الليبرالي.
كما حصل على دعم حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد ويعتبر القوة السياسية الثالثة في البلاد.