قالت حركة حماس في تصريح جديد أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حربه ضد أبناء شعبنا الفلسطيني وممارسته سياسة القتل والاغتيال المُمنهج في قطاع غزّة، وتصعيد عدوانه اليوم فجراً على مخيم بلاطة في الضفة الغربية المحتلة، يعدّ سلوكاً إجرامياً يكشف مدى فاشية الاحتلال وساديته، ما يضع العالم أمام مسؤولياته لإنهاء هذا الاحتلال وإدانة إرهابه وإجرامه المنظّم.
وأضافت أن ارتقاء الشهيدين الشابين سائد جهاد شاكر مشه (32 عاماً) ووسيم عدنان يوسف الأعراج (19 عاماً) أثناء مواجهة قوّات الاحتلال المعتدية على مخيم بلاطة اليوم، يدلّل مجدّداً على أنَّ روح الانتفاضة والمقاومة لدى شبابنا الثائر في الضفة الغربية المحتلة حيّة وممتدة، في ملحمة بطولية متكاملة مع ما تصنعه المقاومة الباسلة في قطاع غزّة في معركة (ثأر الأحرار)، وما يبدع فيه شعبنا بدمائه وتضحياته في كل ساحات الوطن، دفاعاً عن الأرض والمقدسات.
وتابعت "ننعى شهيدي بلاطة مشه والأعرج، والشهداء الذين سبقوهم إلى العُلا أوس حمادة من جنين، وغازي شهاب من طولكرم، وكلّ شهداء شعبنا في الضفة الصامدة وقطاع غزّة الأبيّ".
وأكدت الحركة أن سياسة القتل والاغتيال التي ينتهجها الاحتلال لن تُفلح في وقف أو الحدّ من مقاومتنا الباسلة وصمود شعبنا، ولن تزيدهم إلاّ إصراراً على المضي في هذا الطريق، حتّى دحر الاحتلال وزواله عن أرضنا وقُدْسنا.