كشف خبير آثار دور الزنوج في الحضارة الفرعونية، مؤكداً أن أثرهم كان محدوداً في التاريخ المصري القديم.
وأوضح الدكتور أحمد بدران، أستاذ الآثار بجامعة القاهرة، أن الحضارة المصرية منذ القدم تتعرض لحملات ممنهجة، مشيراً إلى أن أصحاب البشرة السمراء لهم دورهم في جنوب الصحراء الإفريقية وغربها، لكن ليس لهم وجود كبير في الحضارة المصرية.
وقال بدران، خلال مداخلة هاتفية أمس مع قناة «دي إم سي»، إن هناك من يدعي أن كائنات فضائية هي من قامت ببناء الحضارة المصرية، مؤكداً أن كل ذلك شائعات لا تمت إلى الواقع بصلة.
وأضاف أن الملكة كليوباترا لم تكن زنجية، مبيناً أنها آخر حكام السلالة البطلمية التي حكمت مصر 300 سنة.
وتابع: «ملامح الأشخاص المنقوشة على المعابد تشبه الملامح المصرية الموجودة حالياً، وليس لها علاقة بالزنوج».