استشهد مساء اليوم الخميس، مواطن فلسطيني متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الإسرائيلي في طولكرم.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان اليوم، أن الشهيد غازي يوسف مصطفى شهاب 66 عاماً، أصيب بجروح حرجة خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم نور شمس بمدينة طولكرم، ما يرفع حصيلة الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 141 شهيداً، بينهم 26 في قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء الماضي.
كما أصيب أربعة فلسطينيين اليوم جراء قصف طائرات الاحتلال أرضاً في شمال قطاع غزة.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن طائرات الاحتلال قصفت بعدد من الصواريخ أرضاً زراعية قرب دوار التعليم شمال القطاع ما أدى إلى إصابة أربعة فلسطينيين .
من جهة أخرى، قصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلًا في دير البلح وسط قطاع غزة ما أدى إلى تدميره.
وعلى صعيد متصل، أطلقت المقاومة الفلسطينية مساء اليوم رشقات جديدة من الصواريخ تجاه المستوطنات الإسرائيلية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن صافرات الإنذار دوت في مناطق في تل أبيب وعسقلان والمناطق المتاخمة لقطاع غزة، مشيرة إلى إصابة إسرائيليين جراء سقوط صاروخ على مبنى في منطقة رحوفوت جنوب تل أبيب.
بدورها، ذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل إغلاق حاجز بيت حانون شمالي القطاع لليوم الثالث على التوالي ما تسبب في حرمان 432 مريضاً ومرافقيهم ، غالبيتهم مرضى أورام إضافة إلى27 حالة حرجة من المغادرة للعلاج في مستشفيات القدس والضفة والداخل المحتل.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن منع الاحتلال للمرضى من الوصول إلى المستشفيات التخصصية مخالفة للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة، وتعمد في حرمان المرضى من حقوقهم العلاجية.
وأكدت، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز الأجهزة الطبية التشخيصية لأكثر من 18 شهراً ، وعرقلة إدخال الأدوية والمهام الطبية ليكمل بذلك الضلع الثالث في جريمته بحق مرضى قطاع غزة .
وعلى ذا الصعيد، ناشدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني المنظمات الدولية والدول الأطراف لاتفاقيات جنيف الأربعة لعام 1949، بالضغط على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لفتح ممر إنساني للسماح بإدخال المستلزمات الطبية والمساعدات الإنسانية، وذلك جراء تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة .
وذكرت الجمعية في بيان صحفي، أنه لا تزال حواجز الاحتلال الإسرائيلي المحيطة بقطاع غزة مغلقة لليوم الرابع على التوالي، الأمر الذي ينذر بأزمة إنسانية في ظل الشح الكبير في المستلزمات والمواد الطبية التي تعاني منه المنظومة الصحية.
وأشارت إلى أن القانون الدولي الإنساني يوجب على سلطات الاحتلال، أن تسمح بعمليات الإغاثة لمصلحة سكان الأرض المحتلة، وأن تسهل مرورها.