احتفلت محافظة الطفيلة، اليوم الخميس، بيوم المرور العالمي وأسبوع المرور العربي، تحت شعار "قواعد المرور سلوك حضاري" وذلك في قاعة مؤسسة إعمار الطفيلة.
واشتمل الحفل على كلمات وقصائد شعرية، ومسرحيات، وأفلام مرورية تثقيفية، تناولت آثار حوادث المرور وأسبابها وأدوار الجهات الرسمية في ترسيخ الثقافة المرورية، مثلما قدمت فرق مدرسية مقتطفات شعرية ووصلات غنائية وطنية.
وقال محافظ الطفيلة الدكتور محمد أبو جاموس، في كلمته، خلال رعايته الاحتفال، إن الاحتفال بيوم المرور يؤكد أهمية دور الجميع في تغيير الواقع المروري نحو الأفضل، وترسيخ السلوك المجتمعي الفعال، لجهة تحقيق الأمان المروري لمستخدمي الطرق، فضلا عن تعزيز الإحساس بالمسؤولية تجاه سلامتهم وسلامة الآخرين، وتأكيد الدور الكبير المترتب على كل فرد في حماية المجتمع، بما يسهم الحد من حوادث السير والمحافظة على أرواح أبناء المجتمع.
وأضاف، بحضور رئيس بلدية الطفيلة الكبرى الدكتور حازم العدينات، ورئيس مجلس مؤسسة إعمار الطفيلة مصطفى العوران، ومدير التربية والتعليم لقصبة الطفيلة الدكتور سالم الرفوع، أن الحاجة للأمن المروري، باتت ضرورية من خلال التشاركية والتعاون بين مختلف الأجهزة المعنية، لافتا إلى أهمية تعزيز الثقافة المرورية لدى السائقين والمشاة نحو الحد من حوادث السير .
وأشار إلى ضرورة أن يتحمل الجميع مسؤوليته تجاه هذه الظاهرة، وأن نقف جميعا بكل حزم لمواجهتها بتوسيع نطاق الوعي المروري والثقافة المرورية.
ولفت الدكتور أبو جاموس، الى الجهود الكبيرة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية والقطاعات الحكومية والأهلية، للحفاظ على حياة المواطنين والحد من الحوادث المرورية، مؤكدا ضرورة تكاتف الجهود الوطنية، للحد من هذه الظاهرة، وحفاظا على أرواح الأبرياء.
وأكد أهمية الاستمرار في حملات التوعية المرورية والتأكيد على الالتزام بأخلاقيات القيادة و تسليط الضوء على حل المشاكل المرورية، مبينا أهمية وضع خطط وبرامج لعناصر العملية المرورية ومحورها الإنسان.
ولفت نائب مدير شرطة الطفيلة العقيد الدكتور محمود الشرمان، إلى التوجيهات الملكية السامية بالتصدي لهذه لمشكلة حوادث المرور، وكذلك جهود مديرية الأمن العام في الحد من هذه الظاهرة عن طريق مختلف إداراتها وفقا لأحدث أساليب التكنولوجيا الحديثة، بالإضافة إلى دور وسائل الإعلام في التوعية والتثقيف بمخاطر هذه المشكلة.
وأضاف أن الأردن التزم بأهمية مواجهة حوادث المرور عبر حزمة الإجراءات والحملات والمبادرات التثقيفية، فيما استطاعت مديرية الأمن العام من التقليل من حوادث السير و توطيد الشراكة الحقيقية للمحافظة على سلامة مستخدمي الطرق، وإيجاد ثقافة مرورية من خلال مبادرات مجتمعية، لتعزيز الحلول الناجعة، وتوفير بيئة آمنة على الطرقات وإنفاذ قانون السير، ما أسهم في تخفيض نسبة حوادث السير بنحو 14 بالمائة.
وجرى خلال الاحتفال، عرض مشهد مسرحي تمثيلي حيال حوادث المرور إلى جانب مشاركات من عدد من المدارس تضمنت أغاني وطنية وقصائد شعرية، وتم تكريم الجهات الرسمية والخاصة المشاركة بالاحتفال.
--( بترا )