أفرجت السلطات الإسرائيلية، الإثنين، عن الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى بشرط الحضور لتحقيق جديد وعدم التواصل مع قنوات إعلامية عربية.
والأحد، استدعت مخابرات إسرائيل الشيخ صبري للتحقيق في سجن المسكوبية في القدس الغربية.
وقال خالد زبارقة محامي الشيخ صبري للصحفيين: "تم الافراج عن الشيخ عكرمة صبري بشرط التزامه بالحضور لتحقيق قادم ومنعه من التواصل مع 3 قنوات إعلامية هي المنار والأقصى والميادين".
وحتى الساعة 14:15 (ت.غ)، لم يصدر عن السلطات الإسرائيلية تعليق حول الأمر.
من جانبها، أدانت "رابطة علماء فلسطين" استدعاء السلطات الإسرائيلية للشيخ صبري.
وقالت الرابطة، في بيان: "نستنكر وندين التحريض الإسرائيلي المستمر ضد الشيخ عكرمة واستدعائه للتحقيق".
وأضافت: "نبدي تخوفنا أن يكون التحريض المستمر على الشيخ عكرمة من المجموعات المتطرفة تمهيد لاعتقاله أو اغتياله مما يجعله في خطر شديد".
بدورها، استنكرت حركة "حماس"، "استدعاء سلطات الاحتلال للشيخ عكرمة صبري وتقييد حريته وتواصله مع وسائل الإعلام".
وقالت الحركة، في بيان: "نحذر من حملة التحريض والاستهداف الذي يتعرض له الشيخ عكرمة من قبل الجماعات المتطرفة".
واعتبرت أن "استدعاء خطيب المسجد الأقصى يأتي في إطار محاولات الاحتلال الحثيثة لتغييب القادة والشخصيات الوطنية والدينية المؤثرة عن ساحة القدس والأقصى".
وسبق للسلطات الإسرائيلية أن داهمت منزل الشيخ صبري واستدعته للتحقيق أكثر من مرة، ومنعته في الماضي من دخول الأقصى لفترات محددة.