أثارت عملية تسلم النائب عماد العدوان، للأردن من قبل السلطات الإسرائيلية، سخطا واسعا داخل الشارع الإسرائيلي.
ردود الفعل الغاضبة اتهمت حكومة بنيامين نتنياهو “اليمين المتطرف”، بالرضوخ لضغوط السلطات الأردنية، وتسليمها النائب عماد العدوان، رغم الشكوك الجدية ضده، وفق التحقيقات.
واعتبر الإسرائيليون، أن حكومة نتنياهو حكومة ضعيفة، رغم أنها حكومة يمينية متطرفة، مضيفين أن “الأردن لعب بحكومة نتنياهو عبر ضغطه لتسلم النائب العدوان”.
* * بن غفير: الإفراج عن العدوان خطأ استراتيجي وأخلاقي
وانتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي “إيتمار بن غفير”، قرار الإفراج عن النائب الأردني عماد العدوان.
وقال بن غفير في تصريحات له، نقلتها صحيفة يديعوت أحرنوت، إن “قرار الإفراج عن العدوان الذي حاول إدخال مئات الأسلحة إلى إسرائيل لاستخدامها في هجمات وجرائم في قلب إسرائيل، خطأ استراتيجيا وأخلاقيا”.
وأضاف “كان يجب عرض الأمر على مجلس الوزراء الأمني كما هو متوقع من حكومة يمينية”، مضيفا أن الحكومة الإسرائيلية يجب أن تنهي تذللها لغزة والأردنيين ولبنان وأي شخص يرغب في إلحاق الأذى بالإسرائيليين، على حد قوله.
وقال “كان ينبغي على هذا الدبلوماسي أن يقضي سنوات في السجن في إسرائيل وأن لا يطلق سراحه”.