قاد البرازيلي رودريجو فريقه ريال مدريد للفوز بنتيجة (2-0) خلال مواجهة أوساسونا، مساء اليوم السبت على ملعب "لا كارتوخا"، بنهائي بطولة كأس ملك إسبانيا.

وسجل رودريجو جويس هدفي ريال مدريد في الدقيقتين (2 و70)، ليعيد كأس الملك إلى أحضان النادي الملكي، والتي غابت عنه لـ9 سنوات منذ آخر لقب له موسم (2013-2014).

وبهذا الانتصار يحصد الميرنجي اللقب رقم 20 له في بطولة كأس الملك، معوضا جماهيره إخفاقه في الحفاظ على لقب "الليجا" الذي بات قريبا من غريمه برشلونة.

هدف مبكر



بدأت المباراة بضغط مبكر من ريال مدريد، نجم عنه الهدف الأول بأقدام رودريجو جويس في الدقيقة الثانية، بعد مجهود فردي مميز من فينيسيوس جونيور على الطرف الأيسر، ومرر الكرة نحو مواطنه رودريجو داخل المنطقة الذي أسكن الكرة الشباك.

وجاء الرد من أوساسونا في الدقيقة السابعة، من ركلة ركنية نفذها مونكايولا داخل المنطقة نحو هيرنانديز الذي سدد رأسية ضعيفة بين أحضان كورتوا.

ومن ركلة حرة مباشرة لأوساسونا، وصلت الكرة إلى تورو الذي سدد كرة رأسية مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى كورتوا في الدقيقة 15.

وصوب فيدي فالفيردي كرة صاروخية على حدود المنطقة، لكنها مرت أعلى مرمى الحارس هيريرا في الدقيقة 21.

وتألق هيريرا حارس مرمى أوساسونا في التصدي لتسديدة أرضية من داخل منطقة الجزاء عبر الفرنسي كريم بنزيما، ليحرمه من إضافة الهدف الثاني للميرنجي في الدقيقة 25.

هدف التعادل



كاد عبد الصمد الزلزولي أن يسجل هدف التعادل لأوساسونا في الدقيقة 26، بمجهود فردي مميز وسدد كرة ساقطة لولا إنقاذ من كارفاخال.

وحرمت العارضة الأفقية دافيد ألابا من إضافة الهدف الثاني للمكلي، من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 32.

وانتهى الشوط الأول بتقدم ريال مدريد بهدف دون رد.

ومع بداية الشوط الثاني، نجح لوكاس تورو في تسجيل هدف التعادل لأوساسونا في الدقيقة 58، بتصويبة صاروخية أرضية على حدود منطقة الجزاء، أسفل يمين الحارس كورتوا.

وأرسل كريم بنزيما كرة عرضية من الطرف الأيمن، نحو فيدي فالفيردي الذي سدد برعونة شديدة داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 61.

تقدم ملكي

وأضاف رودريجو الهدف الثاني لريال مدريد في الدقيقة 70، بدأت اللعبة بتصويبة قوية من فيدي فالفيردي على حدود المنطقة، ارتطمت بدفاع أوساسونا لتصل أمام رودريجو الذي استغل خطأ دفاع المنافس ووضعها في الشباك.

وصوب دافيد ألابا كرة رأسية مرت أعلى العارضة الأفقية في الدقيقة 78.

وكاد أنطونيو روديجر أن يسجل الهدف الثالث للميرنجي، بكرة رأسية قوية من داخل المنطقة، مرت أعلى مرمى الحارس هيريرا في الدقيقة 86.

واستمرت سيطرة الميرنجي، حتى توج اللوس بلانكوس باللقب الغائب عن خزائنه من أكثر من 8 سنوات.