أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن السلام العادل والشامل، من شأنه أن يفتح آفاقاً جديدة ورحبة في المنطقة، لصالح التنمية والازدهار لجميع الشعوب.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي لرئيس اللجنة الدائمة لشؤون الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي، مايك تيرنر، وبرفقته وفد كبير من أعضاء اللجنة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، المستشار أحمد فهمي، بأن اللقاء تناول مستجدات القضية الفلسطينية، حيث أكد الرئيس أهمية العمل على استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي؛ بهدف التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية وفق ثوابت المرجعيات الدولية.
وأكد السيسي موقف مصر من التطورات الجارية بالسودان، من حيث ضرورة وقف إطلاق النار على نحو دائم وشامل، والشروع في حوار سلمي يؤدي إلى استكمال المسار الانتقالي، على النحو الذي يرتضيه الشعب السوداني الشقيق، ويجنبه المعاناة الإنسانية، ويتيح له المضي قدماً في مسار الاستقرار والتنمية.
كما أشار فهمي إلى أنه تم التطرق إلى الأزمات التي تعاني منها العديد من دول المنطقة، وتهدد المقومات الأساسية لها، بما يعرض مقدرات شعوبها لمخاطر وجودية، ويُنذر بمزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية للملايين من شعوب المنطقة.