استنكر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين الاعتداء الذي تعرض له مصور وكالة الأنباء الفرنسية الصحفي جعفر اشتيه ونجله المصور الصحفي زين الدين اشتيه من قبل عناصر أمن فلسطينية وأمن مستشفى رفيديا بمدينة نابلس واحتجازهما يوم أمس الخميس أثناء تغطيتهما لحادثة استشهاد الشابة إيمان عودة.
وقال المنتدى:" إن الاعتداء يعتبر مساً خطيراً بحرية العمل الصحفي وخرقاً للقوانين والأنظمة المحلية والدولية التي تكفل حرية الصحافة"، الأمر الذي يتطلب محاسبة المتورطين بالاعتداء المدان وعدم السماح بحال من الأحوال بمروره دون اتخاذ الإجراءات اللازمة للحيلولة دون تكراره مستقبلاً.
وعبر عن تضامنه التام مع الزميلين جعفر وزين الدين اشتيه، مؤكدًا على ضرورة ضمان حرية العمل الصحفي وحماية الصحفيين بما يمكنهم من أداء واجبهم المهني ودورهم الوطني تجاه المجتمع الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة، لاسيما في ظل الاستهداف الإسرائيلي المتواصل لفرسان الإعلام الفلسطيني بصور وأشكال مختلفة.
وجدد المنتدى تقديره البالغ لدور وجهود فرسان الإعلام الفلسطيني الذين يواصلون الليل بالنهار في سبيل فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي، ويؤكد أن الانتهاكات أياً كان مصدرها أوهى من أن تنال من إرادة وعزيمة الصحفيين وإصرارهم على أداء واجبهم المهني والوطني.