وصل الملك تشارلز الثالث والملكة القرينة كاميلا إلى كنيسة وستمنستر أبي لإجراء البروفة الأخيرة قبل التتويج غدًا، والتي بمقتضاها سصبح تشارلز، الملك رقم أربعين الذي يتوَج منذ عام 1066.
ووصل رجال الشرطة على الدراجات النارية قبل الموكب الملكي، بينما ظهر الملك تشارلز وهو يلوح من نافذة السيارة عند وصوله.
وتجمع عدد كبير من المتفرجين على جنبات الطريق وعند حاجز معدني خارج الدير، وتحت زخات المطر لمشاهدة أفراد العائلة المالكة.
ويتأهب الملايين عبر المملكة المتحدة وغيرها من الدول لمشاهدة مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وهي احتفالات رمزية تمزج المراسم الدينية والمظاهر الملكية.
وتبلغ الاستعدادات الأمنية في بريطانيا أعلى مستوياتها لضمان انتهاء الحدث الملكي دون أي خروقات.
وينتشر القناصة على أسطح المنازل، مع تفعيل تقنيات الغطاء الجوي وخاصية التعرف على الوجوه.
وسيتواجد أكثر من 11000 شرطي، بالإضافة لوحدات الأسلحة النارية التكتيكية والرشاشات والمسدسات، وستكون هناك مركبات استجابة مسلحة في وضع الاستعداد.
ويخطط كبار الضباط لاستخدام تقنية التعرف على الوجه لأول مرة لتحديد المشتبه بهم الذين قد يحاولون الاختلاط بالحشود المجتمعة.
ومن المقرر توفير الغطاء الجوي من خلال ثلاث طائرات هليكوبتر من طراز إيرباص ذات محركين من وحدة الدعم الجوي لشرطة العاصمة، مدعومة بطائرات من قوات أخرى.