انطلقت، اليوم الخميس، فعاليات ملتقى الوسائل التعليمية الأول الواقع والطموح، التي نظمتها مديرية تربية وتعليم لواء بني عبيد، في مركز إربد الثقافي.

وأكد مدير إدارة التدريب والأشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم، الدكتور محمد المومني، خلال رعايته الفعاليات، أهمية استخدام الوسائل التعليمية في عملية التدريس، لاسيما أنها تسهم بشكل فاعل في تحسين عملية التعليم وتقصير مدتها، وتطويرها بما يتلاءم مع القدرات الاستيعابية على الفهم والإدراك للطالب، إضافة الى تنمية المهارات التعليمية التي يمتلكها الطالب.

وبين أن خطة التطوير التربوي التي تتبعها الوزارة تتجاوز عملية التلقين، حيث تعتمد على طرق ووسائل جديدة لتوصيل المعلومة الصحيحة للطالب.

من جهته، أشار مدير مديرية التربية والتعليم للواء بني عبيد الدكتور زهير الرباعي، إلى دور المعلم في إنجاز العملية التدريسية، عبر ترجمة الأفكار الى واقع ملموس على هيئة وسائل تعليمية مختلفة، والتي تسهل وتشد انتباه الطلبة، وتسهم في تثبيت المعلومة في عقله، مشددا على وجود الطاقات والإمكانات البشرية الهائلة والقادرة على دعم وإسناد الجهود لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

من جانبها، عرضت المشرفة التربوية في لواء بني عبيد الدكتورة نهى العتوم، لأسس اختيار الوسائل التعليمية، وطرق تقويمها، لافته إلى أهمية مراعاة هذه الوسائل والتقنيات لكل مرحلة دراسية.

واشتملت الفعاليات على عرض للوسائل التعلمية المبتكرة التي تستخدم في العملية التعليمية، إضافة إلى معرض وسائل تعليمية متنوعة لمعلمين من مدارس مديريات المملكة المشاركة في فعاليات الملتقى، والتي تخدم المناهج التعليمية المتنوعة لجميع المراحل التعليمية، باستخدام خامات الورق والعجائن والفلين وخامات البيئة المعاد تدويرها.