أدانت الرئاسة الفلسطينية، الخميس، استمرار اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمدن الفلسطينية، وجرائم القتل اليومية بحق الفلسطينيين، التي كان آخرها ارتقاء 3 شهداء في البلدة القديمة من نابلس.
وحذر الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان، من أن استمرار التصعيد الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، "سيفجر الأوضاع في المنطقة، وسيدفعها إلى مرحلة يصعب السيطرة عليها".
وأضاف: "نحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة عن هذه السياسة التصعيدية التي تدفع بالأمور نحو العنف وتوتير الأجواء".
وطالب أبو ردينة، الإدارة الأميركية، بـ "التدخل الفوري والضغط لوقف العدوان الإسرائيلي المتصاعد بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وألا تكتفي بسياسة الاستنكار، لأن الأوضاع على الأرض أصبحت صعبة للغاية ولا يمكن لأحد توقع تداعياتها".
حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقالت إن "اغتيال" قوات الاحتلال الإسرائيلي لفلسطينيين الثلاثة "لن يحد من ضربات المقاومة وعملياتها أو يوقف مدها المتصاعد".
الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، قال "إن المقاومة ستمضي بكل عزيمة وإصرار للرد على جريمة الاغتيال والثأر لدماء الشهداء"، بحسب ما نشر موقع الحركة الإلكتروني.