جال جلالة الملك عبدالله الثاني، الأربعاء، في مركز زوار جرش الأثري، يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.
وأكد جلالته أهمية استخدام التكنولوجيا وتطويعها لتطوير تجربة السياح، وضرورة الربط بين الموقع الأثري ومدينة جرش وتشجيع الزوار على الانتقال منه إلى وسط المدينة.
واطلع جلالة الملك وسمو ولي العهد على بازار لمنتجات الجمعيات والمجتمع المحلي، ومعرض للقطع الأثرية، مؤكدا جلالته أهمية دعم المنتجات السياحية محلية الصنع داخل المواقع الأثرية.
واستمع جلالته إلى إيجاز قدمه وزير السياحة والآثار مكرم القيسي حول خطة تطوير السياحة بمحافظة جرش للأعوام (2022 – 2027)، والتي ترتكز على 4 محاور وهي؛ تحسين الخدمات، وإدارة الموقع، والمنتج والتجارب السياحية، وإطالة مدة إقامة الزائر.
ولفت الوزير إلى أن المحور الأول يشمل تأهيل الطرق المؤدية إلى المواقع السياحية والأثرية، وتأهيل وتطوير المبنى العثماني داخل موقع جرش الأثري، وتأهيل بيت سوف، وتحسين النظافة، وتعزيز اللوحات الإرشادية، ومعالجة الازدحام المروري.
كما تشمل إدارة الموقع تطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية فيه، من المنظومة الأمنية إلى تحديد مسار الزائر، وكذلك إعادة تأهيل السوق الحرفي وأعمال الصيانة والترميم، والعمل على تأهيل مسارات الأشخاص ذوي الإعاقة.
وبين القيسي أن محور المنتج والتجارب السياحية يشمل السردية وقصة المكان التاريخية والتراثية، والمسارات السياحية، وتمكين المجتمعات المحلية، والخدمات الإلكترونية، فيما تقترح الخطة فرصا استثمارية وزيادة الفعاليات والأنشطة بهدف إطالة إقامة الزوار.
ورافق جلالته، رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك، جعفر حسان.