قالت زوجة الشهيد الأسير الفلسطيني خضر عدنان، الثلاثاء، إنها "لن تنتظر من أحد" أن يرد على استشهاده في سجن إسرائيلي بعد إضرابه عن الطعام لمدة استمرت لـ 87 يومًا رفضًا لاعتقاله.
وأوضحت زوجة عدنان في تصريحات عقب إعلان استشهاده "لا نريد أن تراق قطرة دم، ولا نريد من يرد على استشهاد الشيخ (خضر عدنان)، لا نريد من يضرب الصواريخ ويضرب غزة بعدها".
وفي ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، أطلق من قطاع غزة عدد من الصواريخ باتجاه أراض تحتلها إسرائيل، عقب الإعلان عن استشهاد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان.
وتابعت زوجة عدنان: "أقولها لكل العالم كما قلتها، لن ننتظر من أحد أن يرد للشيخ، فخلف الشيخ 9 من الأبناء".
وأضافت: "أقولها للاحتلال قبل السلطة، وقبل الفصائل، وقبل كل قوى المقاومة احفظوا وجوه أبنائي جيدا، فوالله ما ربيناهم إلا على العزة والكرامة".
وزادت: "الشيخ نال أقصى ما يتمنى، من كان يستطيع، ولم يفعل من رفع الظلم والجور الذي كان يعانيه الشيخ لا نريده منه اليوم، ونحن نحلل أمرنا منه".
زوجة عدنان قالت، إنها لن تستقبل المعزين بل المهنئين بشهادة زوجها بحسب ما نقلت مراسلة "المملكة".
وتحدث مراسل "المملكة" في قطاع غزة، عن تمسك الفصائل الفلسطينية بالرد على جريمة اغتيال الشهيد خضر عدنان، وسط أنباء متداولة عن تدخل وسطاء لإسرائيل والفصائل يقضي بتسليم جثمان عدنان مقابل فرض حالة هدوء في قطاع غزة.
وأشار المراسل إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق بين فترة وأخرى في أجواء قطاع غزة.
ونظمت فعاليات شعبية مسيرات في غزة تؤكد أن ما حدث مع الشيخ خضر عدنان هي جريمة اغتيال والحديث عن حق الفصائل بالرد بحسب المراسل.
ومازالت إسرائيل تحتجز جثامين نحو 370 شهيدا فلسطينيا ضمن سياسة تتبعها، وسط خشية من عائلة الشهيد أن تستمر إسرائيل في هذه السياسة على ما ذكر المراسل.
المملكة