يبدأ البنك الفيدرالي الأمريكي، الثلاثاء، اجتماعا يستمر يومين لاتخاذ قرار بشأن زيادة أسعار الفائدة على الدولار، وسط أزمات اقتصادية ومصرفية متصاعدة.
وترجح بورصة وول ستريت أن يرفع الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، يتبعها إبقاء على النسبة دون تغيير في الشهور المقبلة، لمراقبة تحركات السوق.
وحاليا، تبلغ أسعار الفائدة (4.75 بالمئة - 5.0 بالمئة)، وهي أعلى مستوى منذ عام 2006، بحسب بيانات تتبع أسعار الفائدة المنشورة على موقع الفيدرالي.
ومنذ مارس/آذار 2022، بدأ الفيدرالي زيادات حادة على أسعار الفائدة، من صفر بالمئة إلى المستويات الحالية، في محاولة لكبح جماح التضخم في البلاد.
ويهدف الفيدرالي من زيادات أسعار الفائدة، إطفاء نار التضخم والوصول به إلى المستهدف البالغ 2 بالمئة، بعد أن سجل 9.1 بالمئة في يونيو/حزيران الماضي، وقبل أن يبدأ بعدها رحلة تراجع وصولا إلى 5 بالمئة في مارس 2023.
إلا أن الزيادات الحادة على أسعار الفائدة، كانت سببا رئيسا في أزمة مصرفية، كان ضحيتها 3 بنوك أمريكية انهارت منذ مارس الماضي، آخرها بنك فيرست ريبابليك.
كذلك، يرى خبراء في وول ستريت أن أية زيادات أخرى على أسعار الفائدة ستقرب الاقتصاد الأمريكي من الركود بحلول الربع الثالث من العام الجاري.
ووسط ترقب نتائج اجتماع الفيدرالي تراجعت أسعار الذهب من قمة أغسطس/آب 2020 المسجلة في الأسبوع الأخير من الشهر الماضي، رافقه تراجع طفيف في مؤشر الدولار.
وتباع أونصة الذهب في تعاملات صباح الثلاثاء بـ 1982 دولارا نزولا من متوسط 2000 دولار الشهر الماضي، بينما تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.2 بالمئة مقارنة مع غلق جلسة الإثنين إلى 101.7.