أعلن جيرالد دارمانين وزير الداخلية الفرنسي عن حشد 12000 من رجال الشرطة والدرك في فرنسا، منهم 5 آلاف في العاصمة باريس، لتأمين" التعبئة التاريخية" التي دعت اليها النقابات العمالية اليوم بمناسبة يوم العمال.
ويعد هذا العدد غير المسبوق من قوات الشرطة، هو الأعلى منذ احتجاجات 7 مارس الماضي، حين تم الدفع بـ 10500 عنصر من الشرطة إلى الشوارع.
وبحسب وزير الداخلية الفرنسي ، بالنظر إلى احتمال وصول "عدد معين من العناصر المتطرفة من المحتجين إلى باريس ونانت ورين"، فإن هاتين المدينتين الأخيرتين ستستقبلان "عددا غير مسبوق" من أفراد الشرطة مع نشر أربع قوات متحركة".
من جهته أكد لوران نونيز محافظ شرطة باريس في تصريحات لوسائل إعلام محلية، أنه لا يخشى "التجاوزات" أكثر مما حدث خلال المظاهرات الاثنتي عشرة الماضية.
وفي سابقة هي الأولى، سمحت العديد من المحافظات الشرطة باستعمال طائرات بدون طيار لمراقبة وتأمين الاحتجاجات من السماء وسيشمل هذا الأجراء خاصة مدن ليون و بوردو و لوهافر.
كما أعلنت السلطات أنها تتوقع مشاركة ما بين 500 ألف و 650 ألف متظاهر في الاحتجاجات المرتقبة.